صرحت الأمم المتحدة اليوم قلقها بخصوص مقتل عشرات المهاجرين بغارة جوية أمريكية، قامت باستهداف مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة اليمنية.

وأسفرت تلك الغارة عن قتل 68 شخص، وإصابة 48 آخرين، وجاء هذا وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عملية التنقيب والإنقاذ.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" أن المنظمة الدولية للهجرة لم تكن تعمل في المركز، ولكنها تقوم بمتابعة الوضع عن قرب ومستعدة تمامًا من أجل تقديم كافة المساعدات الإنسانية اللازمة وقت الحاجة.

بينما أشار مكتب الأمم المتحدة من أجل تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن المستشفيات في المنطقة تعاني من ازدحام كبير، حيث استقبلت المستشفى أكثر من 50 مصابًا، العديد منهم في حالات حرجة تتطلب رعاية عاجلة.

وأيضًا تلقت الأمم المتحدة تقارير إضافية تفيد بمقتل ثمانية مدنيين وإصابة ستة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في قصف منفصل بمديرية بني الحارث في صنعاء، مما يعكس تزايد الخطر على المدنيين في مناطق النزاع.

ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وشددت على ضرورة حماية المدنيين وتجنب استهدافهم تحت أي ظرف.