أُطلق، الثلاثاء، في أبوظبي صندوق بقيمة 500 مليون دولار، يهدف إلى تحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، في وقت تُخفّض فيه دول غربية بشكل حاد مساعداتها لإفريقيا.

ويضم “صندوق البدايات” جهاتٍ خيرية؛ من بينها “مؤسسة غيتس”، و”مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني” التي يديرها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وحُددت مهلة تنتهي سنة 2030 لتحقيق هدف الوصول إلى 500 مليون دولار، وسبق أن أطلقت تعهدات بـ450 مليون دولار، وفقا لما ذكر المنظمون في بيان.

ويسعى الصندوق إلى “تفادي أكثر من 300 ألف حالة وفاة يمكن تجنُّبها، من خلال تحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أم وطفل في دول عديدة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030″، وفق ما جاء في بيان لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني.

وأدى تجميد المساعدات، الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من السنة الجارية، إلى خفض موازنات عدد من البرامج الإنسانية.

وقالت تالا الرمحي، الناطقة باسم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، “إنها مرحلة حرجةٌ جدا”.

ورأت الرمحي، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن “الأعمال الخيرية لا تستطيع سدّ الثغر التي خلّفها خفض المساعدات”؛ لكنها أوضحت أن “صندوق البدايات” سيستهدف “المنتجات والأفراد والأنظمة اللازمة لتحسين صحة الأمهات وحديثي الولادة وتوسيع نطاقها”.