أجرى وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي اتصالا هاتفيا اليوم السبت مع وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا.
وتبادل وزير الخارجية المصري الرؤى مع نظيره الكويتي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستعرضًا الجهود المصرية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
كما استعرض عبد العاطي جهود مصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، مؤكدًا ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد في المنطقة.
كما تناول عبدالعاطي مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وثمن عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين البلدين، بما يمثل مرتكزًا قويًا لاستمرار التنسيق والتشاور حيال سبل دفع مختلف مجالات التعاون الثنائي، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
وعلى صعيد متصل؛ التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة الأول من نوفمبر "أرسينيو دومينجيز" سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية.
رحب وزير الخارجية خلال اللقاء بزيارة المسئول الأممي الي مصر التي تعد الزيارة الأولي له منذ توليه مهام منصبه، مشيرا الي اهتمام مصر البالغ بنطاق عمل المنظمة، والتي تشمل الموضوعات المرتبطة بالشحن والنقل البحري.
وفي هذا الإطار، استعرض الوزير عبد العاطي تداعيات هجمات الحوثيين علي السفن التجارية المارة عبر باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتأثيرها السلبي علي المصالح المصرية.
مشيراً الي أن تلك التداعيات كبدت الاقتصاد المصري خسائر بالغة لعوائد قناة السويس تقدر بنحو ٦ مليار دولار.
وفيما يتعلق بمسار التعاون بين مصر والمنظمة البحرية الدولية، اكد السيد وزير الخارجية حرص الجانب المصري علي تعزيز أطر التعاون المشترك مع المنظمة لما يمثله الشحن والنقل البحري من أهمية متقدمة بالنسبة لمصر، لاسيما فى ضوء أهمية قناة السويس كأحد ابرز الممرات المائية العالمية، وكذلك لما تمتلكه مصر من سواحل ممتده علي البحرين الأحمر والمتوسط.
وأشار الي أن مصر سوف تستمر في لعب دور ريادي داخل المنظمة انطلاقاً من عضويتها في مجلسها التنفيذي واهتمامها البالغ بمجال النقل البحري.
افتتاح مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لافتتاح مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة الخاص بالدول العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمدينة الإسكندرية خلال الأشهر القادمة، مشيراً الي ان استضافة مصر لهذا المكتب من شأنه تعزيز التعاون بين المنظمة ودول المنطقة والدفع به الي آفاق أرحب.
0 تعليق