الملاذ الآمن بديل الذهب.. شوف ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يا ترى أسعار الفضة وصلت لفين دلوقتي ورايحة على فين، وليه المستثمرين بيقبلوا على شرائها بشكل كبير دلوقتي في خضم أزمة الرسوم الجمركية، هل عشان يعوضوا خسايرهم من الاستثمار في السندات وأذون الخزانة الأمريكية، وهل فعلا المعدن الرمادي أصبح الملاذ الآمن للاستثمار وبديل الدهب.

في الأيام الأخيرة، أسعار الفضة في الأسواق العالمية والمحلية عندنا في مصر، شهدت حالة من التراجع النسبي، وكمان استقرت الأوقية للمعدن الرمادي في البورصة العالمية.

والتراجع ده مجاش من فراغ، لكن سببه كان ارتفاع الدولار وانحسار التوترات التجارية بين أمريكا والصين بعد أزمة الرسوم الجمركية والحرب التجارية اللي اشتعلت ما بينهم.

وكل ده ألقى بظلاله على أسعار الفضة، عشان تتراجع بقيمة 0.25 جنيه خلال تعاملات الأسبوع اللي فات، عشان يفتتح سعر جرام الفضة عيار 800 عند سعر 49 جنيه، واختتمت التعاملات عند 48.75 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 0.47 دولار، وافتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.53 دولار، واختتمت عند  33 دولار.

عندك كمان، سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 61 جنيه، والجرام عيار 925 وصل ل 56.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 452 جنيه.

ونقدر نقول إن من أهم أسباب تراجع أسعار الفضة، هو تهدئة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وكمان قرار الصين بمنح إعفاءات جمركية على واردات أمريكية أساسية، واللي أثار آمال بتهدئة النزاع التجاري.

وده طبعا دفع المستثمرين للابتعاد عن الملاذات الآمنة زي الفضة عشان كده أسعارها نزلت، خاصة وإن الاستقرار الاقتصادي بيدعم الطلب الصناعي على الفضة ولكن على المدى الطويل، عشان كده قل الإقبال الفوري عليها وده ضغط على الأسعار ونزلها.

ولو اتكلمنا عن المستقبل القريب للفضة، فاتكلمت عنه وكالة "بلومبرج"، وقالت إن طول ما في في هدنة في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، كل ما أسعار الفضة تستقر وممكن كمان تنزل.

والوضع حاليا مبشر جدا بالنسبة للملاذات الآمنة، خاصة بعد ما صرحت الصين بأنها بتدرس تعليق الرسوم الجمركية الإضافية على واردات المعدات الطبية وبعض المواد الكيميائية الصناعية من أمريكا.

كمان، مع توقعات إن الطلب الصناعي على الفضة يظل مستقرًا نسبيًا السنة دي عند حوالي 677.4 مليون أوقية، وكمان وسط توقعات بأن المعدن يشهد عجز قدره 117 مليون أوقية، لأن بينخفض الطلب إلى 1.148 مليار أوقية، وبيزداد إجمالي المعروض بنسبة 1.5% مع ارتفاع إنتاج المناجم.

ومع ذلك، ربما تقلبات الاقتصاد الكلي الناتجة عن قوة الدولار وتراجع المخاطر العالمية، تدفع الفضة للتراجع خلال الفترة الجاية مع توقعات زيادة المعروض بنسبة 1.5%.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق