أكد الدكتور أيمن الدهشان، خبير التنمية البشرية، أن قضية الطفل ياسين ليست مجرد جريمة فردية، بل جريمة أخلاقية مجتمعية تهدد نسيج الأسرة المصرية، وتتطلب ردعًا عاجلًا ومحاسبة صارمة ، وأوصى بسرعة التدخل لحماية الأطفال والمجتمع من آثار التدهور الأخلاقي وازدياد معدلات الجريمة، وهو ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حديثه في رمضان عن أهمية بناء الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة ويجب ان يكون للتنمية البشرية والإعلام والمسجد والكنيسة دور في ذلك .
واليكم رؤية متكاملة للتعامل مع الجرائم الاجتماعية في ١٠ نقاط
1. رفع الوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين حول السلوكيات الخطرة وأساليب الحماية.
2. تعزيز ثقافة الإبلاغ وعدم السكوت عن أي انتهاك.
3. بناء بيئة آمنة في المدارس والمجتمع مع تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي.
4. تنفيذ ورش عمل للأطفال بعناوين مثل: “جسمي ملكي”، “كيف أقول لا؟”، “من أثق به؟”.
5. إقامة ندوات لأولياء الأمور حول الملاحظة والتعامل مع حالات الاشتباه.
6. زيادة إنتاج المواد الإعلامية: فيديوهات، نشرات، وحوارات مباشرة.
7. إطلاق حملة إعلامية مجتمعية تحت شعار “بناء المجتمع”.
8. إنشاء صندوق شكاوى/خط ساخن سري.
9. تعزيز الرقابة داخل المدارس على العاملين والزوار.
10. تحديث التشريعات لضمان تشديد العقوبات وحماية الضحايا.
واكد الدهشان إلى أن حوالي 85% من ضحايا التحرش الجنسي في مصر هم من الأطفال، مما يعكس حجم المشكلة وخطورتها على المجتمع وبناء مجتمع أمن .
واختتم الدكتور أيمن الدهشان تصريحاته بالتأكيد على أن حماية الأطفال ليست فقط مسؤولية الدولة، بل مسؤولية مجتمعية مشتركة، داعيًا إلى إطلاق حملة وطنية شاملة بعنوان: “بناء المجتمع”،و يشارك فيها الجميع .
0 تعليق