الدولار الأمريكي في الوقت الحالي بيمر باكبر أزمة له خلال الـ10 سنين الأخيرة.. والأزمة دي خلت دول كتيرة تحول جزء من احتياطاتها النقدية لذهب.. ياتري هل مصر ممكن تاخذ الأجراء ده.. واية تاثير علي الاقتصاد المصري.

الدولار الامريكي في الوقت الحالي بيمر باهتزازات كبيرة جدا متعرضة لها علي مدار أكثر من 16 سنة فاتت، وده بسبب التهديدات اللي اطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه إقامة رئيس البنك المركزي الفيدرالي الامريكي، والتهديدات عملت مشاكل كبيرة جدا لسعر صرف الدولار الأمريكي في عدد كبير من دول العالم، خصوصا أن نسبة كبيرة من المستثمرين في السوق الأمريكي بدوا يتخلصو من الدولار بسبب الأزمة الأخيرة اللي بيمر بيها .

الأزمة الاخيرة اللي بيمر بيها الدولار، خلت عدد كبير من البنوك المركزية في عدد من دول العالم تحول احيتاطاتها النقدية الأجنبية لذهب خصوصا أن معدن أمن وسعره بعيد كل البعد عن المخاطرة، وكمان حقق مكاسب كبيرة خلال الايام اللي فاتت.

طيب هل الحكومة المصرية ممكن تاخذ قرار بتحويل زي من الاحتياطي النقدي الاجنبي لذهب؟.

مصر واحدة من الدول زي اي دولة في العالم عندها احتياطي نقدي وعندها جزء من احتياطاتها عبارة عن ذهب، وعلي الرغم من الازمة الكبيرة اللي بيمر بيها الدولار في الوقت الحالي الا أن سعر صرفه في البنوك المصرية لسه مازال مرتفع ومعدي  50 جنية، وخبراء الاقتصاد فسروا التماسك اللي موجود عليه سعر صرف الدولار في البنوك بسبب الرقم الكبير اللي الحكومة مطالبة بسداده للجهات المانحة لمصر واللي هو عبارة عن قروض وفوائدها الحكومة هتسددها العام الحالي.

كل خبراء الاقتصاد أكدوا أنه في حال استمرار الأزمات اللي بيعاني منها الدولار في الوقت الحالي، ونجاح الحكومة في الوفاء بالتزاماتها المالية للجهات المانحة لمصر، ده غير القرار الاخيرة اللي اخذته لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بتخفيض سعر الفايدة بنسبة 225 نقطة، هيكون لهم عامل مهم جدا في انخفاض سعر صرف الدولار في البنوك، وهيدوا دفعة قوية للجنبية المصري علشان يسترد عافيته من جديد.