أفرج رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عن سياسي معارض مدان يحمل أيضا جواز سفر أمريكيا من الاحتجاز بناء على طلب من الولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو في منشور على تطبيق إكس مساء أمس الأربعاء: "بفضل قيادة (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب)، أفرجت بيلاروس عن مواطن أمريكي آخر محتجز ظلما."

وأكدت المتحدثة باسم لوكاشينكو، ناتاليا إيسمونت، في مينسك، اليوم الخميس، أن الشخص الذي تم الإفراج عنه هو يوري زينكوفيتش، البالغ من العمر 47 عاما، والذي يمكن نطق اسمه بطريقة أخرى على أنه: يوراس زيانكوفيتش.

وكان من المفترض أن يقضي زينكوفيتش، المحامي والناشط المعارض منذ فترة طويلة، حكما بالسجن لمدة 11 عاما في بلده الأصلي بيلاروس، لما تردد عن تخطيطه لانقلاب واغتيالات. ويحمل زينكوفيتش جنسية مزدوجة، بيلاروسية وأمريكية.

وأوضح روبيو في منشوره بأنه: "في غضون 100 يوم فقط من إدارة ترامب، تمكنا أيضا من تأمين الإفراج عن 47 أمريكيا محتجزين ظلما حول العالم – بما في ذلك في أفغانستان وروسيا وفنزويلا – من خلال جهود دبلوماسية رفيعة المستوى."

وفي ضوء التقارب بين روسيا والولايات المتحدة، يحاول لوكاشينكو تحسين علاقاته الخاصة مع واشنطن من خلال مبادرات مثل الإفراج عن السجناء.