قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن على إيران ألا تخشى من عمل المفتشين الدوليين، بمن فيهم الأميركيون، مؤكدًا أن عمليات التفتيش تهدف لضمان شفافية البرنامج النووي.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الفرصة الراهنة تُعد الأفضل أمام إيران للتوصل إلى تفاهمات تضمن رفع العقوبات وتحقيق الاستقرار.
توتر متصاعد بين واشنطن وطهران
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن من المقرر أن تعقد إيران وثلاث دول أوروبية (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) اجتماعًا في روما يوم الجمعة بهدف تخفيف التوترات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وسط مرحلة توصف بأنها عالية المخاطر في العلاقات بين طهران وواشنطن.
إلا أن مسؤولًا إيرانيًا رفيعًا صرح لوكالة رويترز، أن "انعقاد الاجتماع ليس مؤكدًا بعد"، ما يعكس حالة من الضبابية بشأن فرص الحوار.
وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على عدد من الكيانات، متهمة إياها بالمشاركة في تجارة غير مشروعة للنفط والبتروكيماويات الإيرانية، في خطوة من شأنها زيادة التوتر بين الجانبين.
وفي سياق منفصل، وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث تحذيرًا لطهران، مؤكدًا أن إيران "ستواجه عواقب" بسبب دعمها للحوثيين، الذين كثفوا هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، في ما وصفته الجماعة بأنه دعم للفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
0 تعليق