أفاد مراسل قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق داخل إسرائيل، وذلك عقب إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ محاولات لاعتراض الصاروخ الباليستي الذي أُطلق من اليمن، مشيرًا إلى أن العملية لا تزال قيد التقييم.
إسرائيل تعترض صاروخًا باليستيًا أطلق من اليمن وصافرات الإنذار تدوي قرب البحر الميت
وفي 27 أبريل الماضي، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن جماعة الحوثيين في اليمن أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مؤكدة أنه تم اعتراضه قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي. وأضاف الجيش أن الصاروخ لم يتسبب بأي أضرار أو إصابات.
ودوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق، خاصة في محيط البحر الميت، كإجراء احترازي عقب رصد الهجوم الصاروخي، فيما لم يصدر أي إعلان فوري من الحوثيين بشأن مسؤوليتهم عن العملية.
بالتزامن، واصلت الطائرات الحربية الأميركية شن غارات مكثفة على مواقع تابعة للحوثيين خلال الليل وحتى صباح الأحد، ضمن حملة عسكرية بدأت في 15 مارس وتستهدف تقويض قدرات الجماعة على تنفيذ هجمات تهدد أمن الملاحة وإسرائيل.
الحوثيون: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التداعيات المترتبة على تصعيدها في البحر الأحمر
اتهمت جماعة الحوثيين في اليمن، الولايات المتحدة بارتكاب "جريمة حرب متكاملة الأركان" عقب استهدافها ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، معتبرين أن الميناء منشأة مدنية وليست هدفًا عسكريًا.
وأعلن الحوثيون من خلال بيانًا لهم عن تجدد الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى غرب اليمن، محملين الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد في البحر الأحمر.
0 تعليق