شاركت النائبة أميرة صابر ، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في فاعليات المنتدى البرلماني العالمي (GPF) الذي يتم تنظيمه بالتشارك بين الشبكة البرلمانية التابعة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي (PN)، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي. حيث يجمع هذا الحدث نحو 200 نائب برلماني من مختلف أنحاء العالم للتحاور مع القيادات العليا في مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى خبراء التنمية العالمية.
الحماية الاجتماعية والتعليم والصحة في ضوء الضغوط الاقتصادية
وجهت النائبة سؤالاً في جلسة حوارية مفتوحة مع رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا بشأن الخطوات الملموسة التي يمكن أن يتخذها كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتوسيع الحيز المالي للاستثمار العام في الحماية الاجتماعية والتعليم والصحة في ضوء الضغوط الاقتصادية الغير مسبوقة التي تواجهها مصر خاصة مع حدة التوترات الجيوسياسية و تأثيراتها الكبيرة علي الأوضاع الاقتصادية .
دور البرلمانيين في مناقشة و تشربع القوانين الخاصة بالذكاء الاصطناعي
كما شاركت في الجلسة الخاصة بتشكيل مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي بالتعليق عن استخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي لتطبيقات و تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الحرب علي قطاع غزة و تأثير ذلك علي الارتفاع الكبير لأعداد القتلي من المدنيين متسائلة عن دور البرلمانيين الحاسم في مناقشة و تشربع القوانين الخاصة بالذكاء الاصطناعي باتجاه تعظيم أثرها الايجابي و تقنين وتحجيم أثرها السلبي، و تطبيقات استخدام الذكاء الاصطناعي استخدامات غير اخلاقية تؤثر بشكل مباشر علي ملف الأمن و السلم الدوليين.
حوكمة الذكاء الاصطناعي
وذكرت “صابر” أنها قدمت للبرلمان المصري أول تشريع خاص بحوكمة الذكاء الاصطناعي كما تعمل مع القطاع الخاص علي توفير بنية تحتية و برامج تأهيلية و تعليمية للشباب تواكب التطورات في استخدام هذه التكنولوجيا و اوصت بأن تتواصل الشبكة البرلمانية مع البنك الدولي و صندوق النقد لاستحداث منصة تشاركية خاصة برصد التجارب الدولية في حوكمة الذكاء الاصطناعي و بناء قدرات البرلمانيين في هذا الملف الهام و الذي يتقاطع مع اغلب الملفات التنموية
وبصفتها الرئيس المشارك لمبادرة شباب البرلمانيين التابعة للبنك الدولي وصندوق النقد، افتتحت اليوم الذي خصصته الشبكة لشباب البرلمانيين والذي جاء تحت عنوان "تحقيق نتائج للأجيال القادمة".
وقُدِّر في العام 2023 أن 69% من سكان العالم – أي أكثر من 5.5 مليار شخص – كانوا تحت سن الـ 45، مع توقع انضمام 1.2 مليار آخرين إلى سن العمل في الجنوب العالمي بحلول عام 2033 ومع ذلك، فإن نسبة النواب تحت سن الـ 45 في البرلمانات العالمية لا تتجاوز 32.5%، ما يُظهر تمثيلاً ناقصًا لهذه الفئة السكانية المهددة.
لذا تهدف مبادرة النواب الشباب العالمية إلى تعزيز صوت النواب الشباب في ساحة التنمية العالمية لتشجيع الابتكار وتحقيق التغيير المؤثر و تعظيم دور الشباب في مواجهة الهشاشة والنزاعات والعنف.
و قد دارت العديد من النقاشات مع شباب البرلمانيين و القيادات من مختلف أقسام البنك الدولي بشأن الموضوعات المذكورة و قد اوصت فيها بضرورة تعظيم التعاون مع القطاع الخاص من أجل ايجاد المزيد من فرص العمل للشباب و توسيع غطاء الحماية الاجتماعية مع ارفاق هذه البرامج ببرامج موازية للتأهيل والتوظيف وضرورة توفر برامج للدعم النفسي والاهتمام بالصحة النفسية للشباب خاصة في الدول التي تعاني صراعات و نزاعات مسلحة اسفرت عن مآسي انسانية ستظل مقيدة لكل جهد تنموي علي المدى المتوسط و الطويل.
وتحدثت كذلكً في مائدة مستديرة رفيعة المستوى بعنوان “القيادة السياسية من أجل الحماية المالية” عقدتها مجموعة UNITE البرلمانية، سلط فيها الضوء على أهمية القيادة البرلمانية في ضمان التمويل الصحي العادل والشامل للجميع، خصوصًا في ظل الأزمات المتلاحقة التي تواجه نظم الرعاية الصحية حول العالم.
شارحة ماحققته مصر من بعض النجاحات في القطاع الصحة جنباً إلي جنب مع التحديات الكبيرة والفجوات التي مازالت قائمة و مؤثرة علي نسب الانفاق من الجيب الخاص علي الصحة في مصر.
كما التقت جهاد عزور مدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي وسط مجموعة من البرلمانيين لمناقشة ومتابعة البرامج المنفذة من الصندوق في دولهم و دور البرلمانيين في حوكمتها و مراقبة نتائجها.








0 تعليق