خلافات داخل حكومة الحرب الإسرائيلية يكشف ملامح عملية عسكرية جديدة مرتقبة في قطاع غزة

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية عسكرية إسرائيلية وشيكة في قطاع غزة، وسط خلاف واضح في الأولويات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير.

وذكر موقع "واينت" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق القتال داخل غزة، وربما يبدأ ذلك الأسبوع المقبل. وأبلغ قادة الاحتياط مرؤوسيهم بضرورة الجاهزية لتعبئة غير مخططة، حيث سيتم تقسيم قوات الاحتياط إلى كتائب هجومية داخل القطاع وأخرى لتحل محل القوات النظامية التي ستشارك في العمليات الميدانية.

ورغم تأكيد الجيش أن هدف العملية المقبلة هو الضغط العسكري لإعادة الأسرى ودفع مفاوضات التبادل، فإن تصريحات نتنياهو الأخيرة أثارت جدلاً واسعاً، إذ شدد على أن "الهدف النهائي للحرب هو الانتصار على الأعداء"، وهو ما اعتبره أهالي المختطفين تجاهلاً لقضية أبنائهم، وأثار موجة غضب بينهم.

وفي السياق ذاته، شدد رئيس الأركان زامير على أن الجيش "لا يستطيع وحده إنجاز المهمة" في ظل النقص في عدد المقاتلين واستنزاف القوات، مشيراً إلى ضرورة توفير غطاء سياسي وإجراءات مدنية حازمة ضد المتهربين من الخدمة العسكرية.

وأشار "واينت" إلى أن الجيش بصدد إرسال 24 ألف إخطار تجنيد للحريديم حتى يونيو المقبل، إلا أن العدد الفعلي للمجندين حتى الآن لم يتجاوز 300، في ظل امتناع أجهزة الجيش عن تنفيذ أوامر التجنيد انسجاماً مع سياسة الحكومة.

من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية أن نتنياهو سيعقد جلسة تقييم اليوم الجمعة مع كبار القادة الأمنيين تمهيداً لتوسيع العمليات، فيما تقرر عقد جلسة للكابينيت الأمني يوم الأحد لمناقشة الخطط المعروضة.

وفي كلمة له خلال حفل رسمي حضره نتنياهو، أكد زامير أن الجيش مستعد لتوسيع عملياته في غزة إذا طُلب منه ذلك، مشيراً إلى أن "الحرب مستمرة والتحديات أمامنا كبيرة، ونحن نخوض حرباً متعددة الجبهات دفع خلالها جنودنا ثمناً باهظاً".

وشدد زامير على أن الجيش "يبقى خارج الخلافات السياسية" ويتمسك بأهداف وطنية موحدة، في إشارة غير مباشرة للخلافات المتصاعدة داخل القيادة الإسرائيلية بشأن إدارة الحرب.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق