انتهت مباراة النهضة البركانية لكرة القدم وضيفه الدفاع الجديدي التي أجريت اليوم الخميس بالملعب البلدي لحساب مؤجل الدورة 27 من البطولة الاحترافية بالتعادل بهدف لمثله.
وافتتح الفريق البرتقالي النتيجة عبر الكاميروني بابا بيلو في الدقيقة 38 قبل أن يعدل فارس دكالة النتيجة عن طريق عمر العرجون في الدقيقة 67.
وبهذه النتيجة رفع نهضة بركان رصيده إلى 61 نقطة في صدارة البطولة بينما حافظ الدفاع الجديدي على مركزه التاسع برصيد 39 نقطة.
أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، مساء أمس الخميس بالقاهرة، أن الانتصار على كينيا مستحق بالنظر للأداء الجيد الذي قدمه الفريق طيلة أطوار المباراة.
وأوضح الناخب الوطني، في الندوة الصحفية التي أعقبت فوز "أشبال الأطلس" على الكينيين (3-2) ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، أن المنتخب المغربي يستحق الانتصار في هذا اللقاء بالنظر إلى المستوى الجيد الذي ظهر به على أرض الملعب، فضلا عن عدد التسديدات المباشرة نحو المرمى ونسبة الاستحواذ على الكرة.
واعتبر أن تحقيق نتيجة الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث "أمر جيد في بداية هذه المنافسة القارية"، مشيدا بروح التضامن السائدة بين اللاعبين.
وفي المقابل، أشار إلى أن النقطة السلبية الوحيدة في المباراة هي الإصابتان اللتان تعرض لهما كل من عبد الحميد آيت بودلال وياسر الزيباري.
وبخصوص الفريق الخصم، سجل وهبي أن كينيا تتوفر على لاعبين جيدين ومنضبطين، معربا عن أمله في أن يحقق المنتخب الكيني نتائج إيجابية في باقي مباريات دور المجموعات.
ولفت إلى أن المنتخب الكيني فاجأ العناصر الوطنية خلال هذا اللقاء بحسن تنظيمه وانضباطه، مؤكدا أن كينيا ستقارع المنتخبين اللذين ستواجههما في المباراتين الثانية والثالثة.
وعلاقة بمستوى كرة القدم الوطنية، قال وهبي إن المغرب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، انخرط منذ فترة طويلة في تطوير مجال كرة القدم في المملكة.
وبعدما أشار إلى أنه تم توفير كل الوسائل الكفيلة بتحقيق نتائج طيبة تشرف كرة القدم المغربية، نوه بما تم تحقيقه على مستوى البنيات التحتية والعمل القاعدي في الأكاديميات والأندية، مؤكدا أن كرة القدم المغربية "ينتظرها مستقبل مشرق".
كما أبرز الناخب الوطني أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تعمل على تطعيم المنتخبات الوطنية بعدد من اللاعبين الموهوبين، مضيفا أن الأندية المغربية هي الأخرى تقوم بعمل مهم في مجال التكوين.
اختارت اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم اللاعب المغربي عثمان معما كأفضل لاعب في مباراة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أمام نظيره الكيني، التي مساء جرت أمس الخميس لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليًا في مصر.
وقدم عثمان معما أداءً مميزا طيلة دقائق اللقاء، حيث أبان عن مهارات تقنية عالية، وفعالية في وسط الميدان، وساهم بشكل كبير في الفوز الذي حققه “أشبال الأطلس” بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
قال مدرب المنتخب الكيني لأقل من 2 سنة، أنطوني أكوليا، إن فريقه لعب بشكل جيد، لكنه لم ينجح في تحقيق الانتصار خلال المباراة التي جمعته بنظيره المغربي.
وقال أكوليا بعد المباراة:"رغم الفرص التهديفية المتاحة، لم يحالفنا الحظ في حصد النقاط الثلاث".
وتابع: "كنا نعلم أننا سنواجه منتخبا مغربيا قويا"، مشيدا بلاعبي منتخب بلاده الذين دافعوا بشكل جيد وتمكنوا من تسجيل هدفين.
وأكد المدرب الكيني أن لاعبيه سيبذلون مزيدا من الجهود لتحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المقبلتين.
يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سيواجه في مباراته الثانية ضمن دور المجموعات نظيره النيجيري الأحد المقبل على الساعة السابعة مساء.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن تشهد مناطق الأطلس المتوسط وشرق المملكة نزول زخات رعدية مصحوبة بحبات من البرد محليا.
كما سيلاحظ تطاير الغبار محليا بشرق البلاد والجنوب-الشرقي و مرتفعات الأطلس.
ويتوقع أيضا تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من المنطقة الشرقية ومرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، ومنطقة طنجة، و كذا بالسهول الشمالية للمحيط الأطلسي.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 06 و 11 درجة بمرتفعات الأطلس والريف، وما بين 11 و 17 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا، فستعرف ارتفاعا بالجنوب الشرقي للبلاد و بجنوب المنطقة الشرقية، بينما ستعرف بعض الانخفاض الطفيف بباقي الأرجاء.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان في الواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز وما بين طانطان والداخلة، وهائجا إلى قوي الهيجان بباقي السواحل الأطلسية.
كشفت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الإخفاقات والإكراهات التي تحول دون تحقيق الإصلاح، الذي اعتبرت أن زمنه «على أرض الواقع يبدو بطيئا تتخلله قطائع تتحدى أحيانا عزيمتنا وثقتنا في الإصلاح. ويعود ذلك إلى عدة عوامل تواتر تشخيصها في تقارير مختلفة».
وأكدت بورقية، في كلمتها خلال افتتاح دورة الجمعية إلى ضرورة التفكير في الآليات التي يجب توظيفها لإنجاح الإصلاح وتقليص زمنه، وذلك من منطلق القانون الإطار، الذي يعد حسب رئيسة المجلس الأرضية المعيارية للإصلاح.
وأبرزت في السياق ذاته أن من أهم المعضلات، التي تعاني منها المنظومة التربوية، التكرار، والانقطاع الدراسي الذي تعاني منه شريحة واسعة من التلاميذ، الذين يجدون أنفسهم خارج فصول الدرس، دون استكمال سنوات التعليم الأساسي ودون الاستفادة من البرامج التعليمية بالثانوي والإعدادي التأهيلي، ودون اكتساب المهارات الأساسية للاندماج في الحياة المهنية والاجتماعية.
من جهة أخرى، شددت بورقية على أن ما يطرحه التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال علوم الأعصاب والذكاء الاصطناعي، وما يطرحانه من قضايا جديدة، سيكون له الأثر على مقاربات ومضامين التربية. وهو تقدم يطرح تحديات عديدة من قبيل «كيفية وطرق التعايش مع الثورة الرقية، والذي يحتم علينا إرساء تربية رقمية، تمنح للجيل الجديد مقومات الحس المدني الرقمي».
وقالت رئيسة المجلس إن الثورة التكنولوجية الحديثة «مباغتة لمنظومتنا وهي في خضم سيرورة إصلاحها»، وأن الشباب ولجوا العالم الافتراضي دون أية ضوابط ولا أية معايير أخلاقية للاستعمال والتوظيف.
وحذرت بورقية من تحديات التكنولوجيا على المنظومة قائلة «يبدو أن التقدم التكنولوجي يتحدى قدرة منظومتنا على مسايرته، نظرا لتواتر الاكتشافات المتسارعة، المذهلة أحيانا، وتأثيرها على مجال التربية».
لقي مواطن مصرعه، بعد أن دهسه قطار لنقل المسافرين، قادم من مدينة آسفي، ومتجه إلى بن كرير مرورا باليوسفية.
حادثة دهس المواطن، وقعت حوالي الساعة التاسعة والنصف من صبيحة يوم أمس الخميس ، على مشارف المجال الحضري لليوسفية، وبالضبط على مستوى الممر المطل على حي الزلاقة.
وقد هرعت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية، والسلطة المحلية وعناصر الأمن، حيث لم يتم التعرف بعد على هوية الهالك الذي يبدو من خلال المعاينات الأولى أنه لم يتجاوز بعد عقده الرابع، في حين تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للا حسناء باليوسفية، من جهتها فتحت العناصر الأمنية بحثها في القضية لمعرفة ملابسات الحادث.
0 تعليق