يواجه عدد من عملاء البنوك صعوبات متكررة عند التقدم للحصول على قروض شخصية أو عقارية أو تمويل سيارات، بسبب شروط صارمة تفرضها البنوك، تتعلق بالوضع المالي والوظيفي للعميل.
أسباب رئيسية تتيح للبنوك رفض طلب القرض
وهناك أسباب رئيسية تتيح البنوك رفض طلب القرض، تتعلق أبرزها بعدم استيفاء العميل لفترة عمل محددة في شركته، و وجود سجل ائتماني ضعيف أو متعثر، أو قضايا مالية في المحاكم، فضلاً عن عدم اعتماد البنك للشركة التي يعمل بها، أو ضعف الراتب، إلى جانب مدة القرض وعمر العميل.
هؤلاء ممنوعون من طلب قرض من البنوك
موظفو الشركات غير معتمدة
من بين أبرز أسباب الرفض، أن يكون المتعامل موظفاً في شركة غير معتمدة من قبل البنك، إذ تضع البنوك معايير معينة تحدد من خلالها مدى أهلية شركات القطاع الخاص لمنح موظفيها تمويلاً مصرفياً.
مدة العمل والمشاكل المالية
وتختلف اشتراطات البنوك حول مدة العمل التي يجب أن تمضي من أجل الحصول علي قرض، حيث أن بعضها يشترط أن يمضي الموظف 6 أشهر فى العمل، كحد أدنى.
وجود شيكات مرتجعة
وجود شيكات مرتجعة أو تأخر في سداد البطاقة الائتمانية مؤشراً سلبياً قد يؤدي إلى رفض الطلب.
نسبة الديون مقارنة بالدخل
تشدد بعض البنوك على ضرورة توقيع العميل على دفتر الشيكات باستخدام التوقيع، والالتزام بسداد الفواتير والمستحقات بانتظام.
وعليه قبل التقدم للحصول على قرض يجب على المواطن التأكد من انتظام سجله المالي وخلوه من أية التزامات أو تعثرات، فضلاً عن ترتيب أوضاعه المالية بشكل يضمن استيفاء جميع معايير البنك، ما يزيد من فرص الحصول على التمويل بسهولة ويسر.
نصائح لتجنب الرفض
- يكون المتعامل على دراية بوضعه المالي قبل التقدم للحصول على أي نوع من التمويل.
-يُنصح بمراجعة تقرير التصنيف الائتماني والتأكد من خلوه من أي تعثرات أو شيكات مرتجعة.
- إبراز جميع مصادر الدخل الإضافية مثل عوائد الإيجار أو الاستثمارات، بالإضافة إلى مقابلة موظفي البنك لفهم أسباب الرفض ومحاولة حلها.
0 تعليق