تعرض قوس قسطنطين في روما لأضرار بالغة بسبب البرق خلال عاصفة عنيفة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

المستقلة/- قال مسؤولون إن صاعقة ضربت قوس قسطنطين بالقرب من الكولوسيوم في روما خلال عاصفة رعدية عنيفة، مما أدى إلى كسر أجزاء من الهيكل القديم.

وقالت السلطات في العاصمة الإيطالية إن العمال في متنزه الكولوسيوم الأثري جمعوا الشظايا على الفور وأمنوها. ويجري تقييم مدى الضرر الذي حدث يوم الثلاثاء.

وقال المتنزه في بيان “كانت أعمال الاسترداد التي قام بها الفنيون في الوقت المناسب. وصل عمالنا فورًا بعد ضربة البرق. تم استرداد جميع الشظايا وتأمينها”.

ضربت روما عاصفة مفاجئة وقوية تسببت في هطول أكثر من 60 ملم من الأمطار في أقل من ساعة، وهو ما يعادل هطول أمطار شهر كامل في الخريف. ووصف عمدة المدينة روبرتو جوالتييري الأمر بأنه “انفجار”.

كما تم الإبلاغ عن عاصفة مع رياح هبوطية قوية قبالة صقلية في 19 أغسطس، عندما غرق اليخت الفاخر بايزيان، مما أسفر عن مقتل قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش وستة آخرين.

بعد أمطار الثلاثاء، قالت سابرينا ألفونسي، مستشارة مدينة روما المسؤولة عن البيئة: “كانت قوة العاصفة مفاجئة ولم تكن متوقعة من قبل أي نشرة جوية”.

ووصف السكان “المشاهد المروعة”، حيث غمرت المياه مترو الأنفاق والساحات والشوارع. كما انهار جزء من سقالة مدرج داخل سيرك ماكسيموس.

ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة القياسية في البحر الأبيض المتوسط ​​ساهمت في العواصف الغريبة التي ضربت إيطاليا هذا الصيف. وصلت درجة حرارة البحر إلى 30 درجة مئوية، أعلى بثلاث درجات من المتوسط، خلال شهرين من موجات الحر المتتالية.

هطول الأمطار الغزيرة أكثر شيوعًا وأكثر كثافة بسبب انهيار المناخ الناجم عن الإنسان حيث يمكن للهواء الأكثر دفئًا أن يحمل المزيد من بخار الماء.

في الأسبوع الماضي، خلال عاصفة عنيفة أخرى، ضرب البرق مبنى في منطقة كاستيلفردي في روما، مما تسبب في اندلاع حريق.

وفي عام 2023، كان هناك 378 حدثًا مناخيًا متطرفًا في إيطاليا، بزيادة قدرها 22% عن عام 2022، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة البيئة ليجامبينتي، ونُشر في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مع توقع الخبراء أن تصبح مثل هذه الأحداث أكثر توتراً وأكثر كثافة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق