نظم مهرجان أسوان لأفلام المرأة ندوة لتكريم الفنانة السورية كندة علوش، وتحدثت من خلالها عن اختيار أعمالها الفنية، مشيرة إلى أنها لا تسعى إلي المكسب المادى لكنها تحاول ان تبني قاعدة جماهيرية كبيرة في قلوب الجمهور.

ورصد موقع تحيا مصر حديث كندة علوش أيضا عن حياتها الشخصية، لافتة أن عائلتها تأتي في المركز الأول في الحب والعطاء.

تصريحات صحفية لـ كندة علوش 

وقالت كندة علوش، خلال ندوة تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة: كنت بخاف في أي دور أعمله أن يكون الناس مش حاسة إني مصرية، وبكون حريصة في أدواري يكون فيا من روح الست المصرية وده مش تبرأ من هويتي السورية". 

وأضافت كندة علوش: دايمًا الأولوية لبيتي وزوجي وأولادي، والأسلوب اللي بختار بيه شغلي مش بيعلي أجري ولا بيديني النجومية بسرعة، ولكن بيديني الحرية في اختياراتي".

وفي نفس السياق تحدثت كندة علوش عن دعم زوجها الفنان عمرو يوسف لها قائلة: عمرو داعم لي جدًا ويمنحني الثقة، هو شخص عنده ثقة كبيرة في نفسه ولما بياخد قرار بيتحمل نتيجته، وبطبيعتي أنا إنسانة قلقة، لكن هو بيمنحني الطمأنينة ويدعمني، وهو شخص إيجابي يُبسط لي الأمور وبيسهل حياتي.

وعن مشاركتها في مهرجان يهتم بأفلام المرأة، عبّرت كندة عن سعادتها بهذه التجربة، مؤكدة أهمية تسليط الضوء على قضايا المرأة وتمثيلها بصورة واقعية وشاملة على الشاشة.

رسالة محبة للجمهور

واختتمت علوش الندوة برسالة شكر لجمهورها، معبرة عن امتنانها لكل من دعمها وصدقها، مؤكدة أنها ستبقى وفية لفنّها ولمن أحبّها بصدق. 

حفل زفاف كندة علوش في أسوان

اما عن ارتباط الفنانة كندة علوش بمدينة أسوان، قالت كندة إنها تحتفظ بذكريات خاصة هنا، حيث أقامت حفل زفافها، وأكدت أن كل من لم يزر أسوان أو الأقصر قد فاته الكثير. وأضافت: "هي مدينة روحانية وساحرة، أعتبر زيارتها مثل غسل للروح وتجديد للطاقة، وأتمنى أن تُصور فيها أعمال أكثر تعبر عن هويتها الغنية."

بدايات كندة علوش

بدأت كندة علوش مسيرتها الفنية من دمشق عاصمة سوريا، حيث درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت تطمح لأن تصبح مخرجة، قبل أن تقتحم عالم التمثيل بالصدفة، وذكرت أن أول ظهور سينمائي لها كان مع المخرج الراحل حاتم علي في فيلم "شغف"، ثم جاء انطلاقتها الأوسع في مصر من خلال فيلم "ولاد العم" للمخرج شريف عرفة، حيث جسدت دور فتاة فلسطينية، وقالت إن هذه التجربة كانت فارقة في مسيرتها، لتنتقل بعد ذلك للعيش في مصر، وتؤسس لحياتها المهنية والعائلية هناك.