كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن أن مصر تخطط لإنشاء منشآت تجريبية لإنتاج اليورانيوم في منطقتي «أبو رشيد» و«السيلة» في عام 2025، كما تعمل على تحسين تقنيات استرجاع اليورانيوم في منشآت «قطار» و«أبو زنيمة».
نفقات استكشاف وتطوير مناجم اليورانيوم في مصر
وأوضح التقرير الذي يرصده تحيا مصر، أن نفقات استكشاف وتطوير مناجم اليورانيوم في مصر خلال 2020 بلغت حوالي 186 ألف دولار، وارتفعت إلى 192 ألف دولار في 2021، ثم انخفضت إلى 160 ألف دولار في 2022، و97 ألف دولار في 2023.
ولفت إلى أن موارد اليورانيوم في مصر شهدت زيادة كبيرة بعد مشروع "أبو رشيد"، حيث تم رفع الموارد المعروفة إلى 16,100 طن من اليورانيوم بتكلفة استخراج أكثر من 130 دولاراً للكيلو وحتى 260 دولاراً بزيادة قدرها 13.6 ألف طن عن السنوات السابقة.
وقال مسئول أمريكي، إن مصر تتلقى دعماً مستمراً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA في مشاريع استكشاف وتطوير اليورانيوم، بما في ذلك دراسات جدوى لاستخراج اليورانيوم من المصادر غير التقليدية.
وتابع، أن رواسب الفوسفات المصرية واحدة من أكثر الموارد غير التقليدية الواعدة لليورانيوم، حيث يُقدر أن احتياطياتها تصل إلى حوالي 700 مليون طن، مع محتوى يورانيوم يتراوح بين 50 جزءاً في المليون و200 جزء في المليون.
الحاجة الماسة إلى المعادن الأرضية النادرة
من جانبه، أوضح غاسان رمضانوف، الخبير في معهد غايدار، لوكالة "نوفوستي" إن الحاجة الماسة إلى المعادن الأرضية النادرة REM تكمن في قدرتها على إنتاج المغناطيس والمحفزات الكيميائية، لافتًا إلى أن إجمالي الطلب على القطاعات الصناعية على مستوى العالم يبلغ 61% حتى يومنا هذا.
وكان أشار الرئيس الروسي فلاديمير إلى أن تطوير صناعة المعادن الأرضية النادرة، ضروري للقدرة على المنافسة في الأسواق العالمية وتطوير أهم مجالات الاقتصاد الروسي.
وكشف بوتين، خلال مقابلة مع بافيل زاروبين، مقدم برامج تلفزيون "VGTRK"، عن استعداد روسيا لمنح الولايات المتحدة فرصة العمل معا في مجال المعادن الأرضية النادرة.
إحصاءات استهلاك المعادن الأرضية النادرة
واستطرد رمضانوف، إذا نظرنا إلى إحصاءات استهلاك المعادن الأرضية النادرة، فإنها تبدو كما يلي: المغناطيس (44%)، المحفزات الكيميائية (17%)، مساحيق التلميع (11%)، المعادن (6%)، منتجات الزجاج (6%)، السيراميك (3%)"، مستشهدا ببيانات حول الطلب على المعادن الأرضية النادرة في مختلف القطاعات الصناعية عالميا.
وأكد، أن المعادن الأرضية النادرة تعد مكونات مهمة في مختلف الصناعات، بما في ذلك الإلكترونيات والطاقة الخضراء والفضاء والسيارات وحتى الدفاع.
0 تعليق