أصدرت النيابة العامة بمحافظة البحيرة قرارًا باستدعاء نهاد قطب، المعروفة إعلاميًا بـ”سيدة المظاهرات”، للاستماع إلى أقوالها في البلاغات المقدمة ضدها والمتعلقة بتصريحاتها حول قضية الطفل ياسين، التي أُطلق عليها إعلاميًا اسم “طفل دمنهور”.

النيابة تستدعى نهاد قطب

يأتي هذا الاستدعاء في أعقاب الجدل الواسع الذي أثارته منشورات نهاد عبر حسابها على فيسبوك، حيث تحدثت عن القضية قائلة إنها لم تعرف والدة الطفل المعتدى عليه شخصيًا. وأضافت في أحد منشوراتها: “أنا اللي أثرت الرأي العام وجبت حق الطفل عشان كان ممكن يضيع”، لكنها اعترفت لاحقًا أن ادعاءاتها بخصوص تعرض ستة أطفال آخرين للاغتصاب كانت غير صحيحة ومؤلفة بالكامل.

إغلاق حسابها بعد تصريحات نهاد قطب

عقب هذه التصريحات، قامت نهاد بإغلاق حسابها على فيسبوك وحذفت جميع منشوراتها. يأتي ذلك بعد ظهورها في جلسة محاكمة المتهم بالاعتداء على الطفل، حيث زعمت أنها صديقة والدة المجني عليه ونظمت احتجاجات لدعمه، قبل أن تتكشف لاحقًا حقيقة دورها المصطنع والمبالغ فيه في القضية.

نهاد قطب لأول مرة في الساحة الإعلامية

ظهرت نهاد قطب لأول مرة في الساحة الإعلامية خلال إحدى جلسات محاكمة المتهم الرئيسي في قضية الاعتداء على الطفل ياسين. حينها قدمت نفسها كصديقة مقربة لوالدة الطفل، مدعية أنها حضرت لدعم الأسرة والمشاركة في تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بحق الطفل، مما كسبها تعاطفًا واسعًا من الرأي العام في البداية.

لكن مع مرور الوقت، كشفت اعترافاتها اللاحقة عن حقيقة دورها في القضية، حيث تبين أنها كانت مجرد طرف غريب استغل تعاطف الناس مع قضية حساسة لكسب شهرة أو تحقيق أهداف شخصية، دون أي اعتبار لمشاعر الأسرة أو احترام لخصوصية الموقف.