واشنطن وحماس: مفاوضات خلف الكواليس بدون إسرائيل؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

المستقلة/- كشف تقرير لقناة NBC الأمريكية عن تفاصيل مثيرة حول اتصالات سرية بين واشنطن وحركة حماس، تكشف عن جهد أمريكي غير متوقع للتوصل إلى اتفاق لا يشمل إسرائيل. هذا الكشف يثير العديد من الأسئلة حول دور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتأثيره على السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية.

وفقًا للمصادر، فقد أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالات مع حماس بوساطة قطرية قبل عدة أشهر، تتعلق بإمكانية الوصول إلى اتفاق لم يشمل إسرائيل. هذه الخطوة جاءت في ظل طلب من عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة، الذين التقى ممثلوهم بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مطالبين بالتوصل إلى حل لا يتطلب التفاوض مع تل أبيب.

تصريحات الرئيس بايدن التي انتقد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموقفه من الصراع وافتقاره للتقدم في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تأتي في وقت حساس، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرًا عن العثور على جثث ستة رهائن، بينهم أمريكي. وفي الوقت نفسه، وجه بايدن ونائبته كامالا هاريس أصابع الاتهام مباشرة إلى “حماس” دون ذكر نتنياهو، مما يعكس توترًا واضحًا في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.

في إسرائيل، يتصاعد الغضب والضغط على نتنياهو من عائلات الرهائن، حيث شهدت البلاد مظاهرات حاشدة، تتهم الحكومة بالتقصير في تأمين حياة مواطنيها وتقديمهم في أسرع وقت.

هذا الموقف المعقد يفتح المجال لتساؤلات حول استراتيجية الولايات المتحدة في إدارة العلاقات مع الأطراف المختلفة في النزاع، ومدى تأثير هذه الاستراتيجيات على التحالفات الدولية والاستقرار الإقليمي. هل يمكن أن تؤدي هذه التحركات إلى تغيير جذري في النهج الأمريكي تجاه الصراع، أم أنها مجرد مناورة دبلوماسية تهدف إلى تهدئة الوضع الحالي؟ تبقى هذه الأسئلة مفتوحة في ظل التطورات المستمرة في المنطقة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق