220 مليون دينار خسائر في بورصة الكويت خلال أبريل.. ما الأسباب؟

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاثنين 05 مايو 2025 | 03:37 مساءً

وكالات

أغلقت مؤشرات البورصة الثلاثة في الكويت خلال شهر أبريل الماضي على تراجعات بنسب تقارب 1.5%.

وانخفضت سيولة التداول اليومية بحوالي 10%، ليتأرجح متوسطها عند 95 مليون دينار. وانتهى أبريل وقد فقدت البورصة حوالي 220 مليون دينار من قيمتها السوقية الرأسمالية. وكان العنوان العريض لتداولات أبريل هو المخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية النطاق وتداعياتها.

وجاء شهر أبريل بعد ربع أول مفعم بالنشاط والاختراقات، ليوقف مسيرة مكاسب بورصة الكويت.

اندلاع حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وعدة دول في أبريل

ففي أبريل، اندلعت حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة ودول كثيرة، وعلى وقع تصريحات الرئيس الأميركي وأخرى مضادة من الصين وكندا وأوروبا، تفاعلت البورصات، ومنها الكويت، تفاعلاً طغى فيه السلبي على الإيجابي وسط مخاوف من تداعيات خطيرة على الأداء الاقتصادي العالمي إذا ما انتقلت الحرب من خانة الأقوال إلى خانة الأفعال.

كان أبريل شهر العموميات واستحقاقات الأرباح عن عام 2024. وعلى الرغم من إيجابية التوزيعات وأسهم المنحة، ورغم أن استحقاق هذه التوزيعات يُعيد أسعار الأسهم إلى خانة الجاذبية مرة أخرى، فإن الاستحقاق يضغط بالتبعية على المؤشرات ويفقدها الكثير من مكاسبها السعرية.

ورغم تراجعات أرقام البورصة في أبريل، فإن جوهر الأداء ظل إيجابياً، فالسيولة ما تزال مرتفعة، والتداولات تستهدف عدداً كبيراً ومتنوعاً من الأسهم ذات الأسعار المرتفعة أو المتوسطة والصغيرة. كما أن المستثمرين تنوعوا بين المحلي والأجنبي، وحتى الألوان الحمراء التي صبغت المؤشرات بدت مبررة، لتُعيد الأسهم إلى خانة الشراء الإيجابي مجدداً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق