أدلى المتهم بالتحرش بطفلة في منطقة التجمع الأول باعترافات تفصيلية حول ارتكابه الواقعة، مؤكدًا أنه لم يكن يخطط لفعل ما حدث، لكنه ارتكب تصرفًا دفع ثمنه فورًا بعد أن تدخل الأهالي وألقوا القبض عليه.
اعترافات المتهم
أمام جهات التحقيق قال المتهم، إنه يعمل في خدمة توصيل الطلبات "دليفري"، وكان متوجهًا إلى أحد العناوين، عندما لمح الطفلة تقف بمفردها أمام مدخل العقار فاقترب منها بدافع الفضول.
وأضاف المتهم: "شوفتها واقفة لوحدها، وبدون ما أفكر، قربت منها وبصيت حواليا ماكانش فيه حد.. حسيت إن مفيش خطر، وتصرفت تصرف غبي من غير ما أفكر في العواقب".
وأشار في اعترافاته إلى أنه حاول التحدث مع الطفلة، لكنها لم ترد، فاقترب منها دون مبرر واضح وقام بتصرف غير لائق، قبل أن تفاجئه بالصراخ، ليكتشف أن بعض الأهالي لاحظوا الموقف وبدأوا في ملاحقته.
وقال المتهم في التحقيقات: "ماكنتش ناوي أعمل حاجة كبيرة، غلطت.. وكل حاجة حصلت بسرعة، ولما سمعت صوت الناس جريت، بس مسكوني وسلموني للشرطة".
وأوضح المتهم أنه لم يكن يعرف الطفلة من قبل، ولم يسبق له ارتكاب وقائع مشابهة، مؤكدًا أن ما دفعه لهذا السلوك هو ضعف اللحظة، مشيرًا إلى أنه يشعر بالندم على ما فعله.
من جانبها، تحفظت قوة من قسم شرطة التجمع الأول على المتهم فور تلقي البلاغ من الأهالي، وتم اقتياده إلى ديوان القسم، وبدأت الأجهزة الأمنية فحص الواقعة.
وتجري فرق المباحث تحريات مكثفة وسماع أقوال شهود العيان، بالتوازي مع مراجعة كاميرات المراقبة بمحيط مكان الواقعة، للوقوف على تفاصيل ما جرى بدقة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيق معه، وقررت حبسه 15 احتياطيًا لحين الانتهاء من استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
0 تعليق