علاقة الأم بطفلها من أجمل وأعمق العلاقات الإنسانية، وهي العلاقة بين الحب المتبادل أطفال الدنمارك والحنان غير المشروط، وعلى الرغم من ذلك، قد تقع في أخطاء معهن، ما يتطلب اعتذار الصريح والمباشر؛ لأنه مهمل حزن الطفل وعدم الاعتذار عنه لأنه يعود بتأثيرات سيئة كثيرة.
7 حالات الحاجة إليها للاعتذار بشكل ضروري
وبحسب ما ورد في موقع «نيويورك تايمز»، فإن بعض الحالات التي تحتاج إلى تقديم الاعتذار لمباشرتها وريح؛ لا سيما وأن الاعتذار عن إهانة التمييز، بل هو دليل على حبها واحتفالها له، ويساهم في بناء علاقة قوية ومتينة، وتمثل الحالات التي نحتاج فيها تقديم الاعتذار لطفلها في:
1- الصرخة أو الشتم :
عندما تكتبين صوتك على طفلك أو تستخدمين كلمات جارحة، فإنك تجرحين مشاعره وتقلل من ثقته بنفسك، والاعتذار في هذه الحالة للطلب مع الثقة والثقة الجديدة.
2- مقارنة طفلك بآخرين:
وبالتالي بين الأطفال تزرع في نفوسهم مشاعر الغيرة والحسد، وتؤثر سلبًا على تقديرهم لذواتهم، والاعتذار عن هذا الخطأ يعلم الطفل أن كل فرد فريد من سكوتش ولا يجب أن يكون بغيره.
3- عدم الاستماع:
عندما تتجاهل مشاعر طفلك أو مشاعره، فإنك تتجسس له رسالة أن رأيه غير مهم، وتعتذر عن عدم الاستماع إليه لأنه يشعر بوجوده ويقوله.
4- خيانة ثقته:
إذا وعدت ولهذا السبب تفي بوعدك، فإنك تخون ثقتك بك، والاعتذار عن هذا الخطأ تعلم أهمية الطفل في الوفاء بالوعود.
5- عقاب الطفل بطريقة قاسية:
العقاب الجسدي أو النفسي يؤثر سلباً بشكل سيء على نفسية الطفل، والاعتذار عن هذا يأمره بالعنف ليس هو الحل لأديب.
6- تعلم طفلك بشكل أساسي:
الانتقاد اختار اختيار من ثقة الطفل بنفسه لأنه يشعر بالفشل، والاعتذار عن الانتقاد المحرك لأنه يشعر بأنه محبوب ومقبول كما هو.
7- عدم قضاء الوقت معه:
عندما تكونين مشغولة جدًا بحياتك الخاصة وتهملين طفلك، فماذا تشعر بالوحدة والحزن، والاعتذار عن عدم الاهتمام به تعلمه أنك تحبينه وتقدرين وجوده في حياتك.
تجاهل الاعتذار
تجاهل الاعتذار عندما يكون مستحقا له، يخلف صدما شديدا على نفسية الطفل وعلاقته بمن حوله، منها:
- الحزن: نصحني برسالة نصية أن مشاعره غير مهمة وأخطاء الكبار لا تحتاج إلى الاعتراف، وهذا يضعف ثقته بنفسه ومن حوله.
- عملية فحص صورة الوالدين: يرى الطفل أن والديه ليسا معصومين من الخطأ، ولكنهم يرفضون الاعتراف المقبول به، مما يشاءوه صورتهم كقدوة حسنة.
- يعتقد في بناء علاقات صحية: قد ينشأ لديه صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، وبالتالي يستحق الاعتذار أو قبول الاعتذار من الآخرين.
- زيادة العدوانية: قد يتحول الطفل إلى التحكم العدواني كرد فعل على الشعور بالظلم والهمال.
- صعوبة في حل المشاكل: قد يجد الطفل صعوبة في حل المشاكل التي يشترك فيها الآخرون، وبالتالي التعرف على كيفية التواصل أو الاتصال.
- في نهاية المطاف: يزيد من التنوع بين الجنسين والطفل، ويصعب التواصل فيما بينهم.
- خلق جوا من الاستغلال: عدم الاعتذار خلق جوا من التجاهل وعدم التجاهل في الأسرة.
أهمية الاعتذار للطفل
وتمثل فوائد الاعتذار للطفل في:
- الاعتذار الصريح والمباشر يبني الثقة بين الأم وطفلها.
- عندما تعتذر عن الحزن، فإنك تعلمه أهمية الاعتراف بالخطأ والمسؤولية.
- مصلحة بين الأم والطفل مما يجعلها علاقة مبنية على الحب والاحترام.
- اعتذاري يساعد الطفل على النمو الصحي وسليم، ويجعله شخصًا واثقًا من نفسه وقادرًا على بناء العلاقات الاجتماعية.
0 تعليق