كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تصوير سيدة لوالدتها المسنة وهي تزعم تعرضها للاعتداء بالضرب من قبل نجلها وزوجته بدائرة قسم شرطة الساحل بالقاهرة.

وبعد الفحص وإجراء التحريات، تبين أن السيدة المسنة الظاهرة في الفيديو لا توجد بها أية إصابات، كما تم تحديد هوية المشكو في حقهما وهما نجل السيدة وزوجته، وجميعهم يقيمون بدائرة القسم. وبمواجهة نجل السيدة أقر بأن والدته تقيم معه وتعاني من أمراض الشيخوخة ومرض الزهايمر، مشيرًا إلى أن شقيقته قامت باختلاق الواقعة وتصوير وبث الفيديو مستغلة حالة والدته الصحية، بسبب خلافات بينهما على الميراث ومعاش والدتهما.

وباستدعاء الشقيقة، أقرت بصحة ما جاء على لسان شقيقها، واعترفت باختلاقها الواقعة وادعاء تعرض والدتها للضرب والتعذيب والاحتجاز على غير الحقيقة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.