عبر منشور مؤثر شاركته مع متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، استرجعت الإعلامية والكاتبة ياسمين الخطيب تفاصيل اللحظات الأخيرة التي جمعتها بوالدها الراحل خلال فترة مرضه.
منشور ياسمين الخطيب
وتابع موقع تحيا مصر ما كتبته ياسمين الخطيب وأعربت عن امتنانها العميق لكونها حظيت بفرصة وداعه بطريقة تليق بمكانته في حياتها، واصفة تلك اللحظات بأنها محفورة في ذاكرتها إلى الأبد.
وكتبت ياسمين الخطيب عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك: " توفي أبي بالسرطان، بعد مناورة بسيطة وسريعة، جنبته الكثير من المعاناة، وانتهت بهزيمة أسرتي بأكملها".
وأضافت:" كنت أقضي الساعات المحددة للزيارة بجانبه مُتخذة وضع الجنين، على فراش المستشفى الضيق، يغفو ويصحو، ليبتسم ويؤكد لي كنت متأكد إني هاموت النهارده، بس رؤيتك أحيتني.. هاعيش يوم زيادة".
وتابعت:" في الليلة الأخيرة كان لدي يقين أنه حسم أمره مع الحياة بالرحيل، فأنفقت ساعاتها مُتمتعة بحضنه، متشبثة بكفه العملاق، أقبله وأقبله، حتى ارتويت وفي الصباح أخبروني أن يقيني كان في محله".
واختتمت ياسمين الخطيب منشورها قائلة: " أنا ممتنة جداً لهذا اليقين، الذي منحني فرصة وداعه وداع لائق".

نبذة عن ياسمين الخطيب:
تُعد ياسمين الخطيب واحدة من الشخصيات المثيرة للجدل في المشهد الإعلامي والثقافي المصري، حيث بدأت مسيرتها في الكتابة الصحفية ثم انتقلت إلى تقديم البرامج، عُرفت بآرائها الجريئة ومواقفها الواضحة من قضايا اجتماعية وفكرية متعددة، كما صدر لها عدد من الكتب التي تمزج بين الأدب والسيرة الذاتية، من أبرزها كتاب "كنت في رابعة" و"كاشفة الأسرار".
ايقاف ياسمين الخطيب عن العمل
من ناحية اخرى تعرضت ياسمين الخطيب للايقاف عن ممارسة النشاط الاعلامي في شهر اكتوبر الماضي من قبل نقابة الإعلاميين لمدة ثلاثة أشهر، عقب خضوعها لجلسة تحقيق مطولة بمقر النقابة، برفقة فريق قانوني من قناة النهار.
التحقيق الذي استمر لأكثر من ساعتين، كشف عن مخالفتها لبنود واضحة في ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، أبرزها ما يتعلق باحترام الأديان والقيم المجتمعية، وتجنب الألفاظ أو الإشارات التي لا تتفق مع آداب المهنة وأخلاقياتها، بحسب ما ورد في بيان النقابة.
ولم تتوقف القرارات عند هذا الحد، إذ حمّل تقرير المرصد الإعلامي بالنقابة مسؤولية التجاوزات لكل من هشام عفيفي رئيس تحرير البرنامج، ومحمد صلاح مخرج العمل، ليصدر نقيب الإعلاميين قراراً بمنعهما من مزاولة أي نشاط إعلامي داخل مصر.
0 تعليق