في تطور خطير يهدد بزيادة التوتر بين الجارتين النوويتين "الهند وباكستان"، وجّه الجيش الباكستاني ضربة عسكرية واسعة استهدفت مقرّ لواء تابع للقوات الهندية، في ما وصفته مصادر أمنية بأنه رد انتقامي مباشر على هجمات هندية سابقة عبر الحدود.
وأكدت مصادر عسكرية باكستانية، نقلًا عن تقارير إعلامية محلية، أن هذه الضربة لم تكن معزولة بل جاءت ضمن عملية ميدانية أوسع، تم خلالها التقدم في عدة نقاط حدودية.
وأوضحت أن القوات الباكستانية نفذت هجومًا دقيقًا ومركّزًا أدى إلى تدمير منشآت عسكرية مهمة داخل الأراضي الهندية، في رد وصفته بالـ"حاسـم والواضح".
هذا التصعيد الجديد يعكس حجم التوتر المتصاعد بين البلدين، خاصة بعد أن أعلنت باكستان عن إسقاط ثلاث طائرات هندية، بينها طائرة استطلاع بدون طيار.
وأكد مصدر استخباراتي باكستاني رفيع أن الطائرات تم إسقاطها داخل العمق الهندي، مما يعكس الجاهزية العسكرية العالية للقوات الباكستانية، بحسب وصفه.
وبينما تستمر الاتهامات المتبادلة، نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث عسكري باكستاني أن القصف الهندي أسفر عن مقتل ثمانية جنود باكستانيين وإصابة 35 آخرين، في حين لا يزال جنديان في عداد المفقودين.
في ظل هذه التطورات، يترقب المراقبون ما إذا كانت هذه الجولة من المواجهة ستتوقف عند هذا الحد، أم أنها مقدمة لصراع أوسع فيما بعد.
0 تعليق