كشفت صحيفة Israel Hayom عن عدد الرهائن الذين مازالوا أحياء لدى حركة حماس، وذلك بعد مرور عام كامل من الحرب على قطاع غزة ودخولها لعام الثاني وعدم التوصل إلى اتفاق جديد بعد انهيار الهدنة الأولى في نوفمبرالماضي.
51 من الرهائن لدى حماس في غزة مازالوا على قيد الحياة
وذكرت الصحيفة العبرية، إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن 51 من الرهائن لدى حماس في غزة ما زالوا على قيد الحياة من بين 101 رهينة.
وأشار التقرير إلى أنه من بين هذا العدد، تم الإعلان رسميا عن مقتل 37 رهينة. في حين لا تزال الأدلة القاطعة على وفاة الرهائن الآخرين مفقودة، فإن المؤسسة الأمنية لديها معلومات كافية للاعتقاد بأن الرهائن الآخرين ربما لم يعودوا على قيد الحياة.
وقال أحد المسؤولين لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن عائلات الرهائن الذين يُعتقد أنهم لم يعودوا على قيد الحياة تم إخطارها بمثل هذه التقييمات. وفي حين قبل البعض هذه التقديرات، فضل آخرون انتظار الأدلة القاطعة.
وبحسب التقرير، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست في سبتمبر الماضي، إنه من المعتقد أن نصف الرهائن فقط ما زالوا على قيد الحياة.
في يونيو نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين قولهم إن 50 فقط من أصل 120 رهينة كانوا محتجزين في ذلك الوقت ما زالوا على قيد الحياة.
وفي أواخر أكتوبر، أفادت التقارير أن المفاوضين الذين عقدوا محادثات في العاصمة القطرية الدوحة ناقشوا صفقة من شأنها إطلاق سراح عدد محدود من الرهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت.
حماس: نتنياهو يماطل لكسب الوقت ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عداونه
هذا وأكد القيادي بحركة حماس، عزت الرشق، إن الحركة تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يماطل لكسب الوقت ويستخدم المفاوضات كورقة لاستمرار الحرب في القطاع الفلسطيني.
وقال الرشق إن " نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عداونه"، مضيفاً أن: "الحركة تتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
وأكد القيادي بحركة حماس أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأميركية، متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
وأوضح الرشق أن "مقترحات الهدنة لبضعة أيام، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".
0 تعليق