شكل موضوع مذكرة بحث.. فرنسي من أصل جزائري في قبضة أمن مطار محمد الخامس

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، الجمعة فاتح نونبر الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 30 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بفرنسا.

وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول"، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بطلب من المكتب المركزي الوطني بباريس، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتهديد بالقتل والحاق خسائر مادية بملك الغير وإهانة موظف عمومي والهجوم على ملك الغير.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني مكتب أنتربول الرباط"، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة فرنسا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.

ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.


قال عثمان مودن رئيس منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية،إن الحكومة تراهن أساسا على المداخيل الضريبية من أجل تمويل الأوراش المفتوحة و ارتفاع النفقات.

وفي حديث إلى موقع "أحداث أنفو"، أشار مودن إلى أن الحكومة تتوقع تحصيل مداخيل جبائية تتجاوز 329 مليار درهم.

يأتي ذلك، حسب الباحث في المالية العامة، في الوقت الذي شهدت الموارد الضريبية تطورا ملحوظا منذ سنة 2021 إلى الآن، حيث توقع قانون المالية لسنة 2021 تحصيل ما يقارب 201 مليار، بينما انتقلت التوقعات في قانون المالية لسنة 2022 ما يقارب 230 مليار درهم، واستمر منحى التطور مع قانوني المالية لسنتي 2023 و 2024 بما يتجاوز 264 مليار درهم و 280 مليار درهم على التوالي.

هذا التطور عزاه رئيس منتدى الباحثين في وزارة الاقتصاد والمالية، إلى عدة أسباب مرتبطة بالانتعاش الذي عرفه الاقتصاد الوطني بعد سنوات الحائحة بالشكل الذي يمكن معه الحديث عن تعافي كلي من آثار الحائحة.

كما جاء ذلك، يبرز مودن، ثمرة المجهودات الكبيرة التي قامت وتقوم بها الإدارات الضريبية بمستوياتها الثلات،المديرية العامة للضرائبـ الخزينة العامة للمملكة، إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، خصوصا بعد إعادة الاعتبار لبعض الأصناف من الضرائب التي كانت تعرف ركودا، نتحدث هنا خصوصا على رسمي السكن و الخدمات الجماعية التي عرفت عمليات فرضها و تحصيلها ارتفاعا في السنتين الأخيرتين بنسبة تتجاوز 33 في المائة بعد انتقال هده المهمة إلى الخزينة العامة للمملكة .


تحتضن مدينة أكادير خلال الفترة من 6 إلى 10 نونبر الجاري، فعاليات المهرجان الوطني لمسرح الشباب تحت شعار “مسرح الشباب: رافعة للإدماج والتنشيط السوسيو-ثقافي للشباب”.

وحسب المنظيمن، فإن هذا المهرجان يشكل محطة أساسية في منظومة المهرجانات الوطنية التي أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب – خلال سنة 2024، وتمكن أهميته في كونه “فضاء يعبر من خلاله الشباب عن رغبته الجامحة التواقة إلى الانطلاق نحو عوالم الفرجة و الإبداع الفني والتلاقح الثقافي والتبادل الفني”.

كما تبرز أهمية هذا الموعد الثقافي، حسب المصدر ذاته، في تمكين الشباب من الاطلاع على مختلف التجارب المسرحية وتعميق الصلة بالجمهور والتعرف على مختلف إبداعات الشباب المغربي في هذا الإطار.

ويتضمن برنامج المهرجان تقديم عروض تمثل 12 جهة على المستوى الوطني تعكس غنى الموروث الثقافي والفني والتراثي للمملكة.

وتضم لجنة تحكيم المهرجان كلا من الفنانات وسيلة الصبحي وقدس جندول ومونية لمكيمل، والفنانين الحبيب نونو، وحسن علوي.

وإلى جانب العروض المسرحية، يتضمن برنامج هذه التظاهرة ورشات تكوينية في مختلف مجالات المسرح، وندوات فكرية حول أهمية مسرح الشباب في تنمية الصناعة الثقافية والإدماج السوسيو إقتصادي للشباب.

يشار إلى أن هذا المهرجان ينظم بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة ومجلس الجهة والجماعة الحضرية لأكادير.


يشارك الفيلم المغربي القصير “أنين صامت” للمخرجة مريم جبور في الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين (جنوب شرقي تونس)، الذي سينظم من 15 إلى 20 نونبر الجاري.

وتشمل قائمة الأفلام القصيرة 16 فيلما تمثل فضلا عن المغرب كلا من مصر وتونس والعراق والسعودية والجزائر والبحرين، وفلسطين وسلطنة عمان ولبنان وفرنسا، وباكستان وإيران وكندا؛ فيما تتضمن قائمة الأفلام الوثائقية ثمانية أفلام من تونس واليمن وسوريا وليبيا والسودان .

وبحسب إدارة المهرجان فإن لجنة تحكيم الفيلم القصير تتشكل من الممثلة اللبنانية تقلا شمعون “رئيسا”، والصحافية رلى الهباهبة (الأردن)، والممثلة وحيدة الدريدي (تونس)؛ فيما يرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي المخرج العراقي حكمت مطشر مجيد، وتضم في عضويتها الكاتبة الصحافية دعاء فودة (مصر)، والناقد السينمائي عز الدين الوافي (المغرب). وتتنافس الأفلام المشاركة في المهرجان على ثلاث جوائز لكل مسابقة، وهي الجائزة الأولى “الخلال الذهبي”، والجائزة الثانية “الخلال الفضي”، والجائزة الثالثة “الخلال البرونزي”.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق