السيسي , بعث الرئيس المصري برسالة تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر، البابا الجديد للفاتيكان، معربًا عن خالص تهانيه وأطيب أمنياته بمناسبة انتخابه رسميًا لهذا المنصب الروحي الرفيع. ونُشرت الرسالة عبر الحسابات الرسمية للرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد خلالها على تقديره العميق لدور الفاتيكان في دعم قيم التعايش والسلام، وأعرب عن ثقته في قدرة البابا الجديد على مواصلة هذه المسيرة.

تهنئة الرئيس السيسي لبابا الفاتيكان

وأكد الرئيس في تهنئته أن انتخاب البابا ليو الرابع عشر لحظة فارقة تحمل الأمل في مستقبل أكثر إنسانية، قائلاً: “يسعدني أن أبعث إليكم قداسة البابا ليو الرابع عشر بخالص التهاني واصدق الامنيات بمناسبة إنتخابكم بابا للفاتيكان، و اتمنى لقداستكم كل التوفيق و السداد في مسيرتكم المباركه”.

السيسي يشيد بدور الفاتيكان في دعم السلام العالمي

وفي رسالته، شدد الرئيس على الأهمية الكبيرة لدور البابوية في الحفاظ على القيم النبيلة ومناهضة العنف والكراهية، معربًا عن ثقته في أن البابا الجديد سيواصل السير على هذا النهج. وقال الرئيس: “كلى ثقة في قداستكم من اجل مواصلة مسيرة إرساء السلام و المحبة، و ايضا التمسك بالقيم والأخلاق النبيلة، ونبذ العنف والكراهية والحروب”.

وتأتي هذه الرسالة في سياق علاقات متنامية بين مصر والفاتيكان، حيث يجمع البلدين حوار مشترك يقوم على احترام العقائد وتعزيز ثقافة السلام. كما تشكل التهاني الرسمية من زعماء العالم للبابا ليو الرابع عشر إشارة إلى الوزن الدولي الكبير الذي يحمله هذا المنصب، خاصة في ظل التحديات التي يشهدها العالم المعاصر من صراعات وانقسامات ثقافية ودينية.

تطلع إلى التعاون من أجل عالم أفضل

الرئيس المصري لم يكتف بالتهنئة فقط، بل عبّر كذلك عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الفاتيكان من أجل بناء مستقبل يسوده الأمن والاستقرار.
واختتم رسالته بتمنيات صادقة للبابا الجديد بدوام الصحة والعافية، مؤكدًا أن مصر تؤمن بالحوار بين الأديان والثقافات كوسيلة لتحقيق السلام العالمي.

وتأتي هذه التهنئة ضمن موجة واسعة من ردود الفعل الإيجابية التي أعقبت انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا للفاتيكان، ليحمل اسم ليو الرابع عشر، ويبدأ عهدًا جديدًا من القيادة الروحية في الكنيسة الكاثوليكية.