كوسومار في 2026.. إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

كشفت مجموعة كوسومار، في بلاغ لها، أنها تستعد لإطلاق موسم توسعي طموح، مع هدف بلوغ 600 ألف طن من الإنتاج المحلي بحلول سنة 2026، تعزيزا للسيادة الغذائية الوطنية.

330 ألف طن في 2025

أبرزت مجموعة كوسومار، أنها تسجل أداء مشجعا بالنسبة للموسم الفلاحي 2024/2025، مع إنتاج محلي متوقع يصل إلى 330 ألف طن من السكر الأبيض كدليل حي على مرونة السلسلة السكرية المغربية وقدرتها على التأقلم. وأضاف المصدر ذاته أنه في ظل التحديات المناخية والضغوطات المتزايدة على الموارد الطبيعية، تمكنت كوسومار من تحقيق نتائج مشجعة، بفضل رؤية استراتيجية واضحة ومجهود جماعي متكامل يجمع الفلاحين وشركاء المنظومة، مع إطلاق دينامية طموحة للسنوات القادمة تهدف إلى توسيع المساحات المخصصة للنباتات السكرية. رغم بداية السنة التي اتسمت بجفاف حاد، نجحت المنظومة الفلاحية السكرية في زراعة 40.000 هكتار من النباتات السكرية عبر المناطق السكرية الخمس، مما مكن من توقع إنتاج محلي يصل هذه السنة إلى حوالي 330.000 طن من السكر الأبيض. وقد ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة خلال شهري مارس وأبريل في تحسين المؤشرات الفلاحية، سواء من حيث المردودية أو نسبة الحلاوة، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على الرفع من مداخيل الفلاحين وعلى استدامة النشاط الفلاحي في المناطق المعنية.

champ6

تقنيات زراعية حديثة

حسب كوزيمار يعزى هذا الأداء الإيجابي أيضا، إلى اعتماد تقنيات الزراعة الحديثة. فقد مكن تعميم تقنية الري الدقيق بالتنقيط من تحقيق اقتصاد كبير في استهلاك المياه، بلغ 25% مقارنة بالطرق التقليدية. كما ساهم إدماج المستشعرات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في ضبط كميات المياه حسب الحاجيات الفعلية للنباتات، مما مكن من تقليص استهلاك مياه الري بنسبة تصل إلى 55%. إلى جانب ذلك، ساعدت أنظمة التسميد المعقلن لكل ضيعة على حدى، على خفض 30% من استهلاك الأسمدة، وهو ما انعكس إيجابا على تحسين المردودية وتقليص الأثر البيئي للزراعات السكرية.

laboratoir2

خطة طموحة

تحضيرات طموحة للموسم المقبل 2025/2026 لتعزيز الإنتاج والسيادة الغذائية استثمارا للنتائج الإيجابية المسجلة هذا الموسم، تستعد كوسومار لإطلاق الموسم المقبل 2025/2026 بخطة طموحة تستهدف توسيع المساحات المزروعة وزيادة الإنتاج المحلي بشكل ملحوظ. وقد تمت برمجة زراعة 68.500 هكتار من النباتات السكرية، منها 60.000 هكتار مخصصة للشمندر السكري، بزيادة تفوق 50% مقارنة بالموسم الجاري. وي نتظر أن يصل الإنتاج المحلي إلى حوالي 600.000 طن من السكر الأبيض، مما يمثل عودة قوية إلى مستويات الأداء الاستثنائية المسجلة خلال موسم 2016. ومن المرتقب أن تسهم هذه الزيادة في تعزيز تأمين حاجيات السوق الوطنية من مادة السكر، مع توفير كميات هامة موجهة للتصدير، مما سيشكل رافعة أساسية لتحقيق الهدف الاستراتيجي للمجموعة المتمثل في تصدير مليون طن من السكر الأبيض سنويا، إنطلاقا من سنة 2026. وتعزى هذه الدينامية الجديدة إلى تحسن مستوى المياه المخزنة في السدود الكبرى الموجهة للري بالجهات السكرية، وتقدم مشاريع تحلية مياه البحر طور الإنجاز والتي أطلقتها الدولة لتعزيز الأمن المائي لبلادنا. ومن خلال هذه المقاربة المتكاملة، تساهم كوسومار في ترسيخ الأمن الغذائي الوطني وتحسين مداخيل الفلاحين، في انسجام تام مع أهداف التنمية المستدامة.

dsc0698

مشاركة متميزة في المعرض الدولي للفلاحة

ترسيخا لمكانة رائدة في سياق هذه الدينامية، جاءت مشاركة كوسومار في النسخة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس لتجسد قوة منظومتها الفلاحية والتزامها الثابت بالابتكار والاستدامة. وقد شكل رواق المجموعة واجهة حقيقية لعرض الحلول المعتمدة في السلسلة السكرية، لا سيما في مجالات الزراعة الدقيقة، وتدبير المياه عبر التقنيات الذكية، ودعم قدرات الفلاحين من خلال برامج المواكبة التقنية. ولم تقتصر مشاركة كوسومار على عرض التقنيات، بل شملت أيضا تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة أكثر من 650 فلاح، تم خلالها تسليط الضوء على أحدث الحلول الرقمية، وأهمية التدبير الرشيد للموارد الطبيعية، مما يعزز مكانة الفلاح كشريك رئيسي في تحقيق التحول الفلاحي الوطني.

lot-sucre-2jpg

نحو هدف مليون طن

بفضل هذه المبادرات الميدانية والاستراتيجية، تواصل كوسومار رسم معالم منظومة سكرية مغربية أكثر مرونة، قادرة على مواجهة تحديات التغيرات المناخية، وتحقيق أمن غذائي مستدام. وخلص البلاغ إلى أن ارتفاع الإنتاج المحلي المتوقع ابتداء من الموسم المقبل، إضافة إلى دعم التوسع الدولي للصادرات نحو هدف مليون طن سنويا ابتداء من 2026، يؤكد عزم كوسومار على ترسيخ مكانة المغرب كمزود موثوق ورائد في الأسواق الإقليمية والدولية مع الجمع بين الأداء الاقتصادي العالي، واحترام البيئة، وتعزيز التنمية القروية المستدامة في المناطق السكرية.

chaine-de-valeurs

تخطط شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة.

وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي".

وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف".

وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.


كشف لسعد جردة الشابي مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم أنه لو جاء إلى الرجاء منذ انطلاق الموسم الحالي من البطلة الاحترافية لكان الفريق الأخضر في المركز الأول.

وقال الشابي في تصريح بعد نهائي مباراة الرجاء ضد الدقاع الجديدي:"لا أعلم الغيب. لكن منذ قدومي ولو أعدنا الترتيب لكان الرجاء في المركز الأول أو الثاني".

وأضاف:"حققنا 20 نقطة في 10 مباريات. سجلنا 13 هدفا واستقبنلنا 6 أهداف فقط والحصيلة هي أن كل شيء يكذب إلا الأرقام فإنها لا تكذب".

يشار إلى أن الرجاء فشل في تحقيق مركز مؤهل إلى المسابقات القارية إذ يحتل المركز السابع برصيد 45 نقطة على بعد دورة فقط من نهاية البطولة.


ضمن المنتخب الوطني لأقل من 20 سنةلكرة القدم مبلغ 90 مليون سنتيم، بعد تأهله إلى ربع نهائي كأس إفريقيا التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.

ويحصل الفائز بلقب كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة على 200 مليون سنتيم، والوصيف على 150 مليون سنتيم، و120 مليون سنتيم لنصف النهائي.

وتأهل المنتخب الوطني للشبان إلى ربع نهائي كأس إفريقيا، بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، وذلك عقب فوزه على المنتخب التونسي في المباراة التي جمعتهما الأربعاء الماضي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.


  حددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 22 يوليوز القادم كآخر أجل للتوصل بلائحة المنتخب الوطني الرديف، للمشاركة بكأس إفريقيا للمحليين التي تستضيفها أوغندة وكينيا وتانزانيا في الفترة بين 2 و28 غشت القادم.

وتتشكل اللائحة النهائية للمنتخب الوطني الرديف المشارك بالشان من 23 لاعبا بينهم ثلاثة حراس للمرمى.وكلفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طارق السكيتيوي بالإشراف على تدريب المنتخب الوطني الرديف خلال مشاركته بكأس إفريقيا للمحليين، وذلك بعد نجاحه في قيادة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة للتتويج بنحاسية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس في الصيف الماضي.

كما أن المنتخب الوطني الرديف سيشارك في دجنبر القادم بكأس العرب للمنتخبات، التي تستضيفها قطر في الفترة بين ثاني و18 دجنبر القادم.

ومن المنتظر أن يقيم المنتخب الوطني الرديف معسكرا إعداديا بمركز محمد السادس بالمعمورة بعد نهاية البطولة الاحترافية، للاستعداد لكأس إفريقيا للمحليين، التي كانت مقررة في يناير الماضي قبل أن يتم تأجيلها إلى غشت القادم، لعدم جاهزية الملاعب بكينيا لاحتضان المسابقة القارية.


احتفاء بالذكرى 22 لميلاد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وفي إطار اليوم العالمي للتوحد، نظمت جمعية بسمة لرعاية الأسرة، مساء يوم الثلاثاء 06 ماي الجاري بقاعة كاري دور بالدار البيضاء، سهرة تضامنية تحت شعار "حفل الأمل من أجل مراكز بسمة للأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية"، وذلك لتعزيز ثقافة التضامن والعمل الإنساني في صفوف الفاعلين والشركاء.

وفي خطوة نوعية، أطلقت الجمعية، النسخة الأولى من "جائزة بسمة السنوية للعمل الإنساني والتضامني". وتهدف هذه الجائزة إلى تتويج المبادرات الفردية والجماعية التي تعزز قيم التضامن والمواطنة الفعالة، وستُفتح أبواب الترشيح أمام الأفراد والجمعيات والمؤسسات التي تساهم في إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين أوضاعهم.

وقد تميزت السهرة بحضور ممثلين عن القطاعات العمومية الشريكة للجمعية وعدد من المؤسسات الخاصة الداعمين لها إلى جانب شخصيات بارزة من عالم الفن والإعلام والمجتمع المدني، حيث افتتح الحفل بكلمة ترحيبية لسعيد المعروفي رئيس الجمعية، تلتها فقرة تقديمية لمشاريع مراكز بسمة وآفاق تطويرها، مع التركيز على جهود الجمعية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص المستفيدين.

وترأس الحفل السيد الواصي فالق المنسق، الجهوي للتعاون الوطني بجهة الدار البيضاء-سطات نيابة عن المدير العام للتعاون الوطني، والسيدة فاطمة العاشوري المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بعين الشق، والسيد عبد اللطيف الناصري نائب عمدة الدار البيضاء المفوض في شؤون الثقافة والرياضة.

ومن أبرز لحظات السهرة، احتفاء الجمعية بشركائها المؤسساتيين والخواص، حيث تم توزيع "دروع بسمة الإنسانية والاجتماعية والمؤسساتية والتضامنية"، تقديراً لمجهودات الداعمين والشركاء الذين أسهموا في مسيرة الجمعية، ما يعكس توسع شبكة الدعم وتعزيز الاستدامة لمراكز بسمة.

كما شهد الحفل لحظة استثنائية تمثلت في الإعلان الرسمي عن "سفراء العمل الإنساني لمراكز بسمة"، والذين تم اختيارهم من بين شخصيات مشهود لها بالالتزام الاجتماعي والإنساني.

وقد اختُتمت السهرة بعرض موسيقي جماعي احتفالي، في أجواء امتزج فيها الفرح بالعطاء، والأمل بالإرادة الجماعية من أجل مستقبل أفضل للأشخاص في وضعية هشاشة. وعرفت الأمسية لحظات فنية راقية أبدع فيها الفنانون خولة مجاهد (جيلان)، وعبد العالي أنور، إضافة إلى الثنائي الكوميدي سعيد ووديع، ما منح السهرة طابعاً احتفالياً وإنسانياً فريداً.

وشهدت الفترة الصباحية، تنظيم أبواب مفتوحة ابتداء من العاشرة صباحا من اليوم نفسه، تخللتها عروض فنية لفائدة المستفيدات والمستفيدين من مراكز جمعية بسمة كما تم تنظيم معرض لعرض المنتوجات الحلي من صنع المستفيدات بالمراكز وعرض لوحات تشكيلية من إبداع أنامل المستفيدين.

وبهذا تكون جمعية بسمة قد خطت خطوة جديدة في درب التضامن، مؤكدة من جديد أن العمل الإنساني هو نبض المجتمع وروحه الحية.


أسدلت محكمة الاستئناف بطنجة الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي اهتز لها الرأي العام المحلي، والتي راحت ضحيتها براءة تلميذ كان يتابع دراسته بإعدادية عمر بن عبد العزيز بمنطقة الدرادب. 

الجريمة، التي وقعت أواخر شهر نونبر من سنة 2024، خلّفت موجة من الحزن العارم داخل الأوساط التعليمية والأسرية، بعد أن فارق التلميذ "عماد" الحياة متأثراً بطعنات قاتلة تلقاها من خمسة قاصرين، لا تتجاوز أعمارهم 17 سنة.

غرفة الجنايات الابتدائية أصدرت، أمس الخميس، أحكاماً بلغ مجموعها 34 سنة سجنا نافذا في حق القاصرين الخمسة، بعد إدانتهم بتهم تتعلق بالمشاركة في «الضرب والجرح المؤدي إلى الوفاة»، حيث قضت المحكمة بسجن ثلاثة متهمين لمدة 8 سنوات لكل واحد، بينما حكمت بخمس سنوات نافذة على اثنين آخرين، مع إلزامهم بشكل تضامني بأداء تعويض مدني قدره 100 مليون سنتيم لفائدة أسرة الضحية، أي 20 مليون سنتيم عن كل متهم.

ويأتي هذا الحكم بعد أشهر فقط من إدانة المتهم الرئيسي في الجريمة، البالغ من العمر 18 سنة، بالسجن لمدة 20 سنة، بعدما أُعيد تكييف التهمة إلى «الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه»، باستعمال السلاح الأبيض.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى مساء الأربعاء 20 نونبر 2024، حين نشب شجار بين مجموعة من المراهقين أمام المؤسسة التعليمية، وسرعان ما تحول إلى عنف دموي استُعملت فيه الأسلحة البيضاء، لتُزهق حياة التلميذ "عماد" بعد إصابته بطعنات غائرة في البطن، رغم الجهود التي بذلتها الفرق الطبية بمستشفى محمد الخامس لإنقاذه.

وكانت هذه الجريمة فجّرت غضبا واسعا في صفوف الآباء والأمهات والأطر التربوية، الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام الإعدادية، مطالبين بتوفير الأمن المدرسي، خصوصا مع تزايد الحوادث المقلقة في محيط المؤسسات التعليمية، والتي تحوّلت إلى مناطق تهديد لسلامة التلاميذ.

وتعيد هذه الواقعة الدامية إلى الواجهة ملف العنف المدرسي وانتشار الأسلحة البيضاء بين القاصرين، وسط مطالب متكررة بتشديد المراقبة الأمنية، وتفعيل برامج التوعية والوقاية داخل المؤسسات التعليمية، مع تعزيز دور الأسرة والمدرسة في توجيه سلوكيات التلاميذ.


في تطور جديد في ملف ما بات يعرف بـ"إسكوبار الصحراء"، شهدت قاعة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الجمعة 9 ماي، جلسة مثيرة استمرت فيها المحكمة في الاستماع إلى المتهم سعيد الناصري، الرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء، والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك في مواجهة مباشرة مع رجل الأعمال فؤاد اليزيدي، والموثقة سليمة بنهاشمي، على خلفية صفقات مشبوهة تتعلق ببيع شقق لها ارتباط بتاجر المخدرات المالي الملقب بـ"إسكوبار الصحراء".

تناقض الروايات وتبادل الاتهامات

خلال الجلسة، طفت على السطح تناقضات في روايات المتهمين الثلاثة بشأن عملية بيع أربع شقق، اثنتان منها تعودان لتاجر المخدرات، واثنتان أخريان لسعيد الناصري.

ففي الوقت الذي أكد الناصري أن أول لقاء له مع اليزيدي كان في 21 يوليوز 2014، وهو التاريخ الذي تم فيه تحرير عقود البيع الأربعة، فنّد اليزيدي هذه الرواية جملة وتفصيلاً، قائلاً إنه تعرف على الناصري في أواخر سنة 2013، بمطعم في الدار البيضاء، من خلال القيادي الآخر المتابع في هذه القضية عبد النبي بعيوي.

اليزيدي صرح للمحكمة أنه تلقى اتصالا من الناصري طلب منه فيه التوسط في بيع شقتين، وتسلم شيكاً من زبون مهتم اقتنى الشقة لاحقاً، وسلمه لكاتبة الموثقة، مشيراً إلى أن الزبونين المعنيين لم يحضرا للمكتب، وهو ما يتعارض تماماً مع شهادة الموثقة سليمة، التي شددت على حضورهم الشخصي لمكتبها يوم 21 يوليوز.

في معرض دفاعه، اعترف الناصري أنه كلف اليزيدي ببيع الشقتين وأنه وعد "الحاج بنبراهيم"، الملقب بـ"إسكوبار الصحراء"، بمبلغ 20 مليون سنتيم كجزء من الصفقة، مؤكداً أن اليزيدي هو من قام بالتسليم، وأضاف أنه حول له لاحقاً مبلغ 10 ملايين سنتيم أخرى.

كما أشار الناصري إلى شهادة شخص يُدعى عاشوري، أحد المشترين المفترضين، وقال إن عملية البيع تمت فعلياً سنة 2014، لكن العقد لم يُبرم إلا في شتنبر 2015، متسائلاً عن مصير مبلغ 65 مليون سنتيم الذي لم ينعكس على الوثائق الرسمية، متسائلا: "فين مشات الفلوس؟".

من جهتها، قدمت الموثقة سليمة بنهاشمي روايتها عن يوم توقيع العقود، مؤكدة على أن جميع الأطراف، بمن فيهم العاشوري والعاتيقي، حضروا شخصياً إلى مكتبها يوم 21 يوليوز، وأدلوا بوثائقهم الرسمية. كما أوضحت أن الشيك الذي تم تسليمه آنذاك كان مخصصاً لتغطية رسوم التسجيل والتحفيظ، التي صرفت لاحقاً يوم 29 يوليوز.

وفي جوابها عن سبب تناقض تصريحاتها مع أقوال المتهم اليزيدي الذي قال إن المشتريَين لم يكونا حاضرين، ردّت بأنها لا تملك تفسيرا لذلك، لكن ما تؤكده هو أنها عاينت حضورهم شخصياً.

كما صرحت بأن سعيد الناصري هو من تكفّل بدفع التكاليف المرتبطة بالعملية، في وقت كان فيه المشتريان يعانيان من ضائقة مالية، مشيرة إلى أن هناك "اتفاقاً خاصاً" تم لاحقاً مع تاجر المخدرات المالي ابن براهيم الذي يقبع بالسجن خاليا، لتسوية الوضع، دون أن تكون على علم بتفاصيله.

ويظهر أن هذه القضية التي يتابع فيها القياديان السابقان من حزب الأصالة والمعاصرة إلى جانب رجال أعمال وموثقين، تزداد تشعباً مع كل جلسة، وسط تشابك خيوط العمليات المالية والعقارية، وتحركات الأموال بين جهات عدة.


عبر "المرصد المغربي للتربية الدامجة" عن قلقه المرتبط بما وصفه بـ"تعثر البرنامج الوطني المتعلق بتقوية شبكة المؤسسات التعليمية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة، المندرج في خارطة الطريق 2022-2026.

واختار المرصد توجيه ثلاثة تساؤلات إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تهم الأولى ما اعتبره تناقضا في المعطيات الإحصائية المسجلة ما قبل سنة 2022 و سنة 2024،  في موضوع تعميم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، مشيرا إلى انخفاض كمي كبير غير مقبول ويطرح تساؤلات كبيرة.

تساؤلات المرصد همت أيضا ضعف وتيرة تعميم قاعات الموارد للدعم والتأهيل، في ظل غياب أساتذة مشرفين على أزيد من ثلث القاعات، إلى جانب إلزامية الأسر بأداء أجرة مرافقي الحياة المدرسية كشرط قبلي لتمدرس العديد من الأطفال ذوي الإعاقة، وهو ما يعتبره المهتمون قرارا تمييزا مباشرا على أساس الإعاقة.

كما تساءل المرصد إن كان مرد  تعثر تنزيل البرنامج الإصلاحي للتربية الدامجة، إلى قلة الموارد وضعف البرمجة الميزانياتية، أو ضعف الحكامة والتدبير المركزي، أو ضعف وجاهة التدابير المبرمجة في خارطة الطريق، مطالبا الوزير بضرورة التدخل لمعالجة هذا الوضع المتعثر للدمج المدرسي، وتقويم المسار لإنصاف الأشخاص في وضعية إعاقة.


في إطار الأنشطة الدينية والعلمية والثقافية التي يقوم بها المجلس العلمي المحلي بتارودانت، وبتنسبق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الدينية بتارودانت، وتحت شعار " بالقرآن تعلو على القرآن "، نظم مرشدو وائمة مركز الكردان التأهيلي الحفل الختامي لحفظ القرآن الكريم وتجويده في نسخته الثانية، بمسجد اولاد محمد بجماعة المهادي ضواحي تارودانت، وذلك يوم الخميس ثامن ماي 2025، بحضور ما مجموعه 220 طالب واطالبة من طلبة مساجد الكردان الكبير، وفي ختام الحفل الديني تم تتويج كافة الفائزين بالمراكز الأولى عن كل فئة.

وتجدر الاشارة الى ان المسابقة الدينية والتي تعنى بالفئات الصغرى ذكورا واناثا في حفظ القرآن الكريم وتجويده بدائرة لكردان الكبير في نسختها الثانية، غرفت اجراء المرحلة الأولى في دوار الحجاج والمرحلة الثانية في دوار اللوز خلال شهر رمضان.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق