أبرز أنشطة وزارة التربية والتعليم خلال أسبوع

بوابة الكلمة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ٣ مايو - الخميس ٨ مايو ٢٠٢٥ ) ويتضمن ما يلى:

استجابة لدعوته لزيارة مصر، استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية؛ التي تقوم بزيارة مصر للمرة الأولى، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية المشتركة وآفاق التعاون المستقبلية.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مشيدًا بالعلاقات المصرية اليابانية التي تعد نموذجًا فريدًا للتعاون الاستراتيجي القائم على الرؤية المشتركة وخاصة في قطاع التعليم، مشيرًا إلى أن التعاون المصري الياباني أسفر عن نماذج تعليمية رائدة، من أبرزها المدارس المصرية اليابانية التي تمثل تجربة فريدة في دمج الجوانب الأكاديمية بالتنمية الشخصية والسلوكية، من خلال تطبيق أنشطة "التوكاتسو" اليابانية، والتي تساهم في تنمية شخصية الطالب وبناء قيم الانضباط والعمل الجماعي، حيث يوجد حاليًا 55 مدرسة مصرية يابانية ، وسيتم افتتاح 15 مدرسة جديدة في سبتمبر المقبل.

كما أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالشراكة الفعالة في مجال التعليم الفني، من خلال دعم إنشاء وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع مؤسسات صناعية يابانية رائدة مثل تويوتا وكاسيو وياماها، وهو ما يُعد نموذجًا ناجحًا لربط التعليم بسوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن هناك 90 إطارًا خاصا بهذه المدارس كما أن هناك 1270 مدرسة تسعى الوزارة للتعاون مع الجانب الياباني في تطويرها.

وثمّن الوزير محمد عبد اللطيف هذه الشراكة؛ مؤكدًا على التطلع نحو مزيد من التعاون المستقبلي والبناء، سواء من خلال التوسع في البرامج الحالية، أو استحداث مجالات تعاون جديدة تُسهم في تعزيز جودة التعليم.

ومن جانبها، أعربت السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية عن امتنانها لدعوة السيد الوزير محمد عبد اللطيف لها وثمنت نتائج زيارته الايجابية لليابان في شهر فبراير الماضي، مؤكدة أن العلاقات اليابانية المصرية تُعد نموذجًا متميزًا للتعاون الدولي القائم على التفاهم العميق والرغبة المشتركة في النهوض بالتعليم.

كما أكدت على اعتزازها الكبير بالشراكة مع جمهورية مصر العربية، لا سيما في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، والذي يعتبر أحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان.

ووجهت السيدة آبي توشيكو الشكر للوزير محمد عبد اللطيف على دعمه ورعايته لنظام التعليم الياباني وأنشطة "التوكاتسو" في مصر، مشيدة بالتقدم الملموس في مجالات التعاون بين البلدين، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي تمثل تجربة ناجحة في تطبيق فلسفة التعليم الياباني، وخاصة أنشطة "التوكاتسو"، الهادفة إلى تنمية شخصية الطفل وتعزيز قيم الانضباط والعمل الجماعي، معربة عن تطلعها لتبادل الخبرات مع مصر للتوسع في هذه التجربة في أفريقيا.

وقد ناقش اللقاء الخطوات التمهيدية لعرض النموذج الناجح للمدارس المصرية اليابانية في مؤتمر "تيكاد 9" وكيف أفاد وأثر على المجتمع المصري بشكل كبير، وأحدث نقلة في التصور الذهني لأولياء الأمور وليس فقط الطلاب، وكذلك السعي نحو تقديمه في أفريقيا كما تم تقديمه للمجتمع المصري.

كما تناول اللقاء تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية في التخصصات ذات الاهتمام المشترك مثل الصناعة والذكاء الاصطناعي والتشييد والبناء، والتعاون مع وزارة التعليم اليابانية في الإشراف على هذه المدارس، وبرامج التدريب والمناهج الدراسية، والعمل على تدريب الطلاب وتأهيلهم وفقًا للمعايير والاشتراطات اليابانية لتوفير فرص عمل للخريجين في الشركات اليابانية الدولية، وكذلك أن تصبح مصر بخريجيها من التعليم الفني أساسًا للشركات اليابانية التي تنمو وتتوسع في قارة أفريقيا.

وتطرق اللقاء كذلك إلى التعاون في إمكانية إجراء أبحاث مشتركة عن التعليم الياباني والتعليم بشكل عام في مصر بالتعاون بين مؤسسة "إديو-بورت"، والمركز القومي للبحوث التربوية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وكذلك التعاون في تطوير المناهج الدراسية بما يتواكب مع أحدث الاتجاهات التعليمية العالمية خاصة في مجالات العلوم والرياضيات، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية متقدمة لبناء قدرات المعلمين المصريين، بالإضافة إلى الاستفادة من برنامج "ساكورا للعلوم" لخريجي التعليم الفني.

كما ناقش اللقاء سبل التعاون في تدريب المعلمين للحصول على دبلومة "التوكاتسو" بالتعاون مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) ليتم تأهيلهم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية، إلى جانب التعاون مع الجانب الياباني في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تطوير برامج الدمج والتأهيل، وتقديم نماذج تعليمية متقدمة، ومشاركة الجانب الياباني في إدارة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان لنقل الخبرات اليابانية في مجال الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي ختام اللقاء، وجهت وزيرة التعليم اليابانية الدعوة للوزير محمد عبد اللطيف لزيارة إحدى مراكز دعم ذوي الاحتياجات الخاصة خلال حضور مؤتمر "تيكاد 9"، للاستفادة من الخبرات اليابانية عند التوسع في مراكز التأهيل على مستوى الجمهورية.

الإثنين ٥ مايو ٢٠٢٥

استقبلت المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيدة/ آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، في إطار زيارتها الأولى لمصر، والسيد إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، حيث تأتي الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في قطاع التعليم، والوقوف على ما حققته المدارس المصرية اليابانية من نجاحات في تطبيق أنشطة “التوكاتسو” وتنمية المهارات المتكاملة للطلاب.

واستُهلت الزيارة باستقبال رسمي حافل من طلاب المدرسة، حيث عبّروا عن ترحيبهم الحار بالوزراء بتقديم باقات الورود كرمز للتقدير والاحترام، كما تفقدا فصول المدرسة وقاعات رياض الأطفال، واستعرضا أيضا ممارسة الطلاب لبعض الأنشطة وتلوين الرمال بألوان صحية فى فناء المدرسة.

وتفقد الوزيران أيضا الصالة الرياضية، فضلا عن متابعة الشرح داخل الفصول الدراسية، حيث أشادا بشرح المنهج للطلاب مع استخدام التكنولوجيا الحديثة والشاشات الذكية لترسيخ المعلومات لديهم.

وتابع الوزيران كذلك مجلس تلاميذ المدرسة والذي يضم عدد ٣٣ طالبا وطالبة والذي يقوم الطلاب خلاله بجلسات نقاشية لتنفيذ بعض الأفكار، حيث كانت الجلسة بعنوان "هيا نصمم مدونة لنجاحاتنا المدرسية هذا العام" لتدوين النجاحات الخاصة بالمدرسة، والاستفادة منها، ومشاركة الصفوف الأولى فى تنفيذها، وتمثل دور المعلم في تحديد طرق المناقشة والمحاور الرئيسية للتنفيذ.

كما تابع الوزيران تطبيق أنشطة "التوكاتسو"، والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، وأشادا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة، كما أجرى الوزيران حوارًا مع طلاب المدرسة، حول معرفتهم بالثقافة اليابانية، والمواد المفضلة إليهم، وعن حبهم للتعلم، وممارسة دور القيادة.

وشهدت الزيارة أيضا تفقد معرض للأعمال اليدوية ومشاريع الطلاب والتى تم تنفيذها من خامات بيئية تم إعادة تدويرها والاستفادة منها فى تنفيذ مجسمات ومشاريع لشرح المنهج بجانب صنع منظفات وكريمات وعطور وشموع عطرية آمنة.

وثمّن السيد الوزير محمد عبد اللطيف زيارة الدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز الاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في مجال التعليم لما تتسم بِه من أخلاقيات وانضباط، وتحقيق التنمية المتوازنة لشخصية الطفل فى العمل الجماعى، وتفعيل الأنشطة الدراسية والارتقاء بالأنشطة الطلابية فى المدارس والوصول بها إلى المعدلات العالمية، مشيرًا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تجسد ثمار الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، حيث نجح هذا النموذج من المدارس في نقل وتكييف فلسفة التعليم الياباني لتناسب المجتمع المصري، مع الحفاظ على جوهرها التربوي.

ومن جهتها، أعربت السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية عن سعادتها بزيارتها الأولى إلى جمهورية مصر العربية، ولقاء السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار الشراكة التعليمية المتميزة بين البلدين، مشيدةً بما لمسته خلال الزيارة من نجاح واضح للمدارس المصرية اليابانية، مؤكدة أنها أصبحت نموذجًا تعليميًا ملهمًا، يعكس التفاعل البنّاء بين الثقافة التعليمية اليابانية والبيئة المصرية، كما ثمنت جهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف لتطوير منظومة التعليم المصرى بمختلف جوانبها، واعتزازها بالتعاون المصرى اليابانى فى المجال التعليمى.

وأضافت السيدة آبي توشيكو أن تطبيق أنشطة “التوكاتسو” في هذه المدارس وفقًا للمعايير اليابانية يُعد إنجازًا كبيرًا.

وتابعت وزير التعليم اليابانية: "نحن ملتزمون في وزارة التعليم اليابانية بمواصلة التعاون مع الجانب المصري، وتقديم كل ما يلزم لتعزيز جودة هذا النموذج وتطويره، ليظل رمزًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين اليابان ومصر في بناء الإنسان من خلال التعليم".

الإثنين ٥ مايو ٢٠٢٥

استكمالًا لزيارتها الرسمية الأولى إلى مصر، وفي إطار تعزيز التعاون بين مصر واليابان في قطاع التعليم قبل الجامعي، تفقد السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يرافقه السيدة/ آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، والسيد إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات، وذلك ضمن جولة وزيرة التعليم اليابانية لعدد من المؤسسات التعليمية في مصر.

واستهلت الزيارة بعقد اجتماع بين الوزيرين وأعضاء مؤسسة السويدي إلكتروميتر، تم خلاله استعراض تجربة تطبيق مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتأكيد على أهمية دور المؤسسة في دعم هذا النموذج المتطور من التعليم الفني، الذي يسهم في تأهيل الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل وبالشراكة مع القطاع الخاص.

وقد أكد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الاجتماع، أن التعليم الفني في مصر يحظى بأولوية كبيرة بهدف إعداد خريجين تتواكب قدراتهم مع مهن المستقبل، مضيفا أن الوزارة حريصة على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية كنموذج متكامل يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي الفعلي داخل بيئة صناعية، وهو ما يسهم في تخريج كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الجانب الياباني في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية في مجالات التكنولوجيا والهندسة والصناعة.

ومن جانبها، أشادت السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية بالمستوى المتقدم في التعليم الفني المصري ومنظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مؤكدة أن الشراكة اليابانية المصرية في هذا المجال تمثل فرصة واعدة لتعزيز القدرات البشرية، ونقل الخبرات، وتأهيل خريجي هذه المدارس للعمل في كبرى الشركات العالمية، وبناء جيل قادر على الإبداع والابتكار في القطاعات التكنولوجية والصناعية.

ومن جهته، ثمّن المهندس عماد السويدي دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني لمشاركة القطاع الخاص في مدارس التكنولوجيا التطبيقية كشريك صناعي، مشيرًا إلى أن مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات تمثل نموذجًا ناجحًا لمسؤولية الشركات تجاه تطوير المجتمع من خلال التعليم، مؤكدا أن الهدف هو إعداد طالب تعليم فني مبرمج والإعداد الجيد للطلاب أكاديميًا وعمليًا من خلال برامج تعدهم للمنافسة في سوق العمل.

وخلال الزيارة، تفقد الوزيران ورش العمل والمعامل التقنية، واستمعا إلى شرح مفصل حول البرامج الدراسية وأساليب التدريب العملي المعتمدة داخل المدرسة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، كما عرض الطلاب مجموعة من المشروعات العملية التي قاموا بإعدادها في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبرمجة، والتي حصدوا بها جوائز محلية ودولية.

وفي إطار اهتمام مدارس التكنولوجيا التطبيقية بكلا الجانبين المعرفي الاكاديمي والنفسي القائم على الأنشطة المختلفة مثل الموسيقى، قدم عدد من الطلاب فقرة عملية من حصة الموسيقى أمام الوزيرين، حيث أشادا بأداء الطلاب وتميزهم في العزف، معربين عن إعجابهما بالمواهب الفنية التي تعكس اهتمام المدرسة بتنمية الجوانب الإبداعية إلى جانب التحصيل الأكاديمي.

وفي ختام الزيارة، أعربت الوزيرة اليابانية عن خالص تقديرها لحفاوة الاستقبال، وإعجابها الكبير بمستوى الطلاب المتميز والمشاريع المعروضة، مشيدة بروح الابتكار العلمي والتطبيق العملي التي لمستها خلال الزيارة.

الإثنين ٥ مايو ٢٠٢٥

أشادت السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك عقب زيارتها لمقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وعلقت توشيكو باهتمام على الحي الحكومي، الذي نجح في ربط المقار الوزارية والهيئات الحكومية ببعضها البعض بما ينعكس على تيسير الانتقال بين هذه المقار المختلفة وتوفير الوقت، مشيرة إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تُعد أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر في مجالات التنمية الشاملة.

الثلاثاء ٦ مايو ٢٠٢٥

شارك السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" والذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.

وفى كلمته خلال الفعاليات، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بالمشاركة في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم"، بحضور هذه النخبة المتميزة من الشخصيات الدينية والفكرية الفاعلة في حياتنا الثقافية، فضلًا عن حضور شباب الجامعات المصرية والدولية هذه الفعاليات التي تركز على عدد من القضايا المهمة، ومنها العمل التطوعي، ونبذ العنف، والفكر المتطرف، وتعزيز قيم التسامح، والتي تمثل قيما إنسانية عابرة للحدود، وممتدة عبر الأزمان، ومجسدة لمعاني الإنسانية الحقة، وما تشمله من نبل، وسمو، ورحمة.

وأشار الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تؤمن بأن العمل التطوعي يمثل فلسفة متكاملة في بناء حياة الإنسان، ووسيلة فعالة لترسيخ القيم الأخلاقية، وتنمية روح المبادرة، وتعزيز الوعي بالمصلحة العامة لذا فقد أدرجته ضمن ملفات التميز المدرسي، كأحد معايير التقييم في المسابقات المدرسية المختلفة، وسعت إلى تمكين الطلاب من الانخراط في مشروعات وطنية ذات أثر ملموس شملت عدة مبادرات لتوعية الأسرة المصرية بكافة المشكلات التي تؤثر سلبًا على بناء الشخصية المصرية، وكيفية التعامل معها.

وأضاف الوزير أن الوزارة تستعد خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥ لإطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعي، وتبرز مكانته في بناء شخصية الطالب، وتؤكد على دور الفرد في المبادرات التطوعية، إلى جانب ذلك، فقد سعت الوزارة نحو فتح المزيد من القنوات لتعزيز التعاون المشترك مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، ودعم ثقافة المشاركة المجتمعية، وأبرمت في هذا الصدد العديد من بروتوكولات التعاون لتوفير بيئة حقيقية للعمل التطوعي، يشارك فيها كافة عناصر العملية التعليمية بشكل حقيقي وفعال؛ ليصبح العمل التطوعي أسلوب حياة، وليس مجرد نشاط.

وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن التسامح يعزز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادل بين الأفراد ويشجع على قبول التنوع والاختلاف، ولذلك، فقد حرصت الوزارة على تحصين أبنائها ضد الفكر المتطرف، من خلال تضمين مناهج التربية الدينية العديد من القيم والمبادئ التي تتناول احترام الآخرين وعقائدهم، والحث على حسن التعايش معهم، واتسمت المناهج التعليمية في النظام المطور بالتطبيق الفعلي لمبدأ المواطنة، من خلال تضمينها قيم احترام الآخر في مناهج اللغة العربية والتربية الدينية، بمرحلة التعليم الأساسي، بما يحقق الهدف منها، وترتكز تلك المناهج على أربع ركائز أساسية تشمل المهارات الحياتية، والقيم الإنسانية الداعمة، والقضايا والتحديات المعاصرة، ووحدة وتكامل المعرفة.

وتابع الوزير قائلا: "كما أدرجت الوزارة قيم الوعي الوطني، بمصفوفة مناهج المرحلة الإعدادية في النظام التعليمي المطور، لتشمل نواتج التعلم قيم المواطنة والتسامح، وجاءت مادة اللغة العربية معبرة عن تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف، وأظهرت الوجه المضيء للحضارة الإسلامية المتمثل في احتوائها للآخر، واحترامه.

وأضاف الوزير أنه إلى جانب ذلك، فقد قامت الوزارة بتفعيل وحدات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان في الوزارة، والمديريات، والإدارات التعليمية؛ بهدف ترسيخ حقوق الإنسان، ونشر ثقافة احترام الآخر.

ولفت الوزير إلى أن الوزارة أولت الأنشطة الفنية والاجتماعية المختلفة عناية خاصة، وعملت على تعزيز السلوكيات الصحيحة، والممارسات الإيجابية بين الأطفال وذويهم بالمؤسسات التعليمية، من خلال مبادرة تمكين الطفل المصري.

وقال الوزير: "أنه في هذه المناسبة الطيبة، أود أن أثمن دور مؤسسة الأزهر الشريف في إرساء مبادئ العمل التطوعي، والتسامح ونبذ العنف، ودور" مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" في محاربة كافة الأفكار الهدامة، والتعامل مع التحديات الفكرية والمجتمعية الراهنة، وتطوير آليات التواصل مع الشباب من خلال إطلاق المنصة الحوارية "اسمع واتكلم"، لمناقشة أهم القضايا المعاصرة التي تشغلهم، وتحصينهم ضد الفكر المتطرف من خلال إكسابهم مهارات التفكير النقدي والتحليل المنطقي والسعي نحو الحفاظ على هويتهم في عصر الذكاء الاصطناعي إلى جانب نشر الوعي بالقضية الفلسطينية، والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وأشاد الوزير بالتعاون المثمر بين خبراء الوزارة وعلماء الأزهر الشريف في عدة مجالات وأنشطة يأتي على رأسها تطوير مناهج التربية الدينية الإسلامية لتخرج معبرة بحق عن وسطية الإسلام، ومبادئه السمحة، وقيمه الأخلاقية، ومثله العليا التي نادى بها.

وفى ختام كلمته، قدم الوزير بخالص الشكر وعظيم التقدير، لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث المهم، وخروجه بهذه الصورة المشرفة، متمنيا للجميع دوام التوفيق والسداد، وأن يحقق هذا المنتدى أهدافه المنشودة، ويؤتي ثماره المرجوة.

الثلاثاء ٦ مايو ٢٠٢٥

ترأس السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي؛ لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد 2025/ 2026 واستعراض بعض ملامح خطة الوزارة والسياسات والإجراءات التنفيذية التي تم تنفيذها مؤخرًا.

وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا على الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في دعم العملية التعليمية والمشاركة في صنع القرار ووضع الخطط والبرامج التعليمية.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير ملامح خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد، مشددًا على أن واقع التعليم يقاس بما يحدث داخل الفصل الدراسي، ومشيرًا إلى أن الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية أسهمت بشكل مباشر في تحقيق نسب حضور مرتفعة حتى هذا الوقت من العام الدراسي تتراوح بين 80% إلى 90%، فضلًا عن أن كثافة الفصول لا تتعدى 50 طالبًا في الفصل الواحد، كما وضعت الوزارة خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية خلال مدة تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام.

كما استعرض الوزير الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2025 / 2026، والذي يبدأ في 20 سبتمبر 2025 وينتهي في 11 يونيو 2026، بواقع 36 أسبوعًا دراسيًا، ويتم توزيع المناهج على الفصلين الدراسيين، حيث سيبدأ الفصل الدراسي الأول في 20 سبتمبر 2025 وحتى 22 يناير 2026، وتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل يوم السبت الموافق 10 يناير 2026، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 7 فبراير 2026 إلى الخميس الموافق 11 يونيو 2026 على أن يكون موعد بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل يوم السبت الموافق 16 مايو 2026.

وأضاف أن امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية ستبدأ يوم السبت الموافق 17 يناير 2026، وامتحانات الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 4 يونيو 2026.

وأوضح السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن إجازة نصف العام ستمتد لمدة أسبوعين بدءًا من يوم السبت الموافق 24 يناير 2026 وتنتهي يوم الخميس الموافق 5 فبراير 2026،

أما بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية فيبدأ التجهيز لها الأحد الموافق 31 مايو 2026، كما تبدأ امتحانات الثانوية العامة يوم السبت الموافق 20 يونية 2026.

وتابع الوزير أن هذه المواعيد تشمل جميع مراحل التعليم المختلفة للمدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات، ويخصص الأسبوع الأخير من خطة توزيع المناهج للمراجعة.

وأشار الوزير إلى أن عدد أيام الدراسة الفعلية يبلغ 172 يومًا، منها 88 يومًا للفصل الأول و84 يوما للفصل الثاني، بعد حذف الإجازات الرسمية وأيام الجمع والسبت، مؤكدًا تخصيص الأسبوع الأخير في كل فصل للمراجعة.

وفيما يتعلق بالمناهج، أكد الوزير على تطوير محتوى كتب اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية، بهدف بناء شخصية الطالب وتعزيز قيمه ومهاراته.

وفيما يخص إتقان مهارات القراءة والكتابة، أوضح الوزير أن الوزارة تتعاون مع منظمة اليونيسف في تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للطلاب غير المتقنين لهذه المهارات للصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية.

كما أوضح أن هناك برامج علاجية خلال أشهر الصيف لطلاب الصفوف الأولى الذين لم يتقنوا مهارات القراءة والكتابة لضمان انتقال الطالب للصف الأعلى بعد إتقانه للمهارات الأساسية للقراءة والكتابة.

وأكد الوزير حرص الوزارة على ضرورة تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، من خلال عقد لقاءات تعريفية وتشاورية على مدار العام الدراسي، بما يضمن متابعة مستمرة لمستوى الطلاب.

وأشار الوزير كذلك إلى تعاون الوزارة المكثف مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني لعلاج المشكلات الصحية التي يعاني منها بعض الطلاب في مختلف المحافظات، مثل ضعف النظر والأنيميا والتقزم، وذلك ضمن خطة متكاملة تضمن تحسين الصحة العامة للطلاب وتحافظ على تحصيلهم الدراسي.

وفي مجال التعليم الفني، أشار الوزير إلى وصول عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية حاليا إلى 90 مدرسة، مؤكدًا أن الوزارة تسعى لتحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس دولية لتأهيل الطلاب لسوق العمل العالمي، من خلال التعاون مع دول مثل اليابان وإيطاليا، وكذلك رجال الأعمال والشركات المهتمة بهذا النموذج الناجح.

وفي ختام الاجتماع، أشاد الحضور بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدين دعمهم الكامل لكافة الخطوات التنفيذية التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تواكب متطلبات العصر وتلبي طموحات الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق