دارفور تحت النار: تصعيد عسكري يفاقم معاناة المدنيين في الفاشر

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم دارفور، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. 
في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية، حيث استهدفت قوات الدعم السريع مخيمات النازحين، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

قوات الدعم السريع تصعد قصفها على مخيمات النازحين:

أفادت تقارير محلية بأن مخيم أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر عاصمة ولا ية شمال دارفور تعرض لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين. 
بحسب غرفة طوارئ المخيم، فإن القصف استهدف مناطق مكتظة بالسكان، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين النساء والأطفال.

الجيش السوداني يرد على هجمات قوات الدعم السريع:

في المقابل، أعلن الجيش السوداني عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت مخازن أسلحة ومعدات تابعة لقوات الدعم السريع في دارفور. 
وذكر بيان للجيش السوداني أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الهجمات المتكررة التي تشنها قوات الدعم السريع على المدنيين في المنطقة.

أزمة إنسانية متفاقمة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور:

تعيش مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها أوضاعًا إنسانية صعبة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. 
وقد حذرت منظمات إنسانية من تفاقم الأزمة، خاصة مع استمرار القصف والحصار المفروض على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

دعوات دولية لوقف التصعيد في دارفور:

دعت منظمات دولية إلى وقف فوري لإطلاق النار في دارفور، وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين. 
كما طالبت المنظمات الدولية بضرورة حماية المدنيين وضمان سلامتهم في ظل التصعيد العسكري المستمر.
في ظل استمرار النزاع المسلح في دارفور بين الجيش السوداني تحت قيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وميليشيا الدعم السريع والتي يسيطر عليها عبدالرحمن دقلو، تبقى معاناة المدنيين في تزايد مستمر، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المتحاربة لوقف الأعمال العدائية والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق