جامعة سوهاج مجموعة من دورات اليوم الواحد لصيانة ماكينات التصوير والطابعات وأجهزة الحاسب الآلي، وذلك بمركز الخدمة العامة لصيانة الأجهزة العلمية، والدورات موجهة للعاملين بالجامعة في مختلف الإدارات. تأتي هذه المبادرة في إطار تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية".
وأشار الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إلى أن الجامعة ملتزمة باستمرار تنظيم الدورات التأهيلية والتدريبية للعاملين، بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز تطبيق مبدأ السلامة والصحة المهنية في جميع المنشآت الجامعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية".
تعليم العاملين كيفية القيام بأعمال الصيانة البسيطة للأجهزة
وأضاف الدكتور خالد عمران، نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج التدريبي يتضمن تعليم العاملين كيفية القيام بأعمال الصيانة البسيطة للأجهزة. وأوضح أن هذه الدورات التقنية تساهم في توفير الكثير من الأموال التي تُصرف على أعمال الصيانة، نظرًا لضعف خبرة العاملين الفنية في إصلاح هذه الأجهزة. كما تم إجراء حصر للعاملين الذين يتعاملون مع ماكينات التصوير والطابعات في جميع إدارات وكليات الجامعة، وتم تقسيمهم إلى مجموعات تدريبية.
من جانبه، ذكر الدكتور معتز حسن عطا، مدير المركز، أن 50 عاملًا من مختلف الإدارات شاركوا في التدريب. حيث قدم المهندس أحمد خليفة، المختص بصيانة ماكينات التصوير والطابعات بالمركز، المحاضرة، موضحًا أن التدريب تم من خلال الشرح العملي على الماكينات، مع تشجيع العاملين على طرح الأسئلة لقياس مدى استيعابهم للمحتوى العملي.
جدير بالذكر، نظمت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة سوهاج لقاءً تعريفيًا بعنوان "آلية حساب البصمة الكربونية للمنشآت" لجميع منسوبي الجامعة، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري". وقد حضر اللقاء الدكتور صدقي حامد، عميد الكلية، والدكتور حمدي الشريف، وكيل الكلية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك في القاعة الزجاجية بالمقر القديم للجامعة.
وأوضح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن اللقاء يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتحويل الجامعة إلى مؤسسة صديقة للبيئة. وأكد على أن هذه الخطوة تسعى لتحقيق تأثير إيجابي في حماية صحة الإنسان وتعزيز الابتكار من أجل الاستدامة البيئية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وقد شمل اللقاء شرحًا تفصيليًا لمفهوم البصمة الكربونية، استخداماتها، وتأثيراتها الإيجابية والسلبية على المنشآت، مع الالتزام باللوائح والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالبيئة والمناخ.
0 تعليق