أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن الوزارة وضعت خطة واستراتيجية لدعم بيئة الابتكار وتعزيز دور ريادة الأعمال والابتكار والمشروعات ذات الأولوية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
«التعليم العالي» تسعى لتوطين الصناعة
وأوضح خلال إلقاء كلمته باحتفالية مرور 75 عاما على لجنة التبادل العلمي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، بحضور السفيرة الأمريكية، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، أن البحث العلمي يتحول لابتكار ويدعم توطين الصناعة المصرية، وهو أبرز المحاور التي نعمل عليها في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وعلاقتها بالبرامج والأنشطة الاقتصادية بأقاليم الدولة وجامعات الجيل الرابع، موضحا أنها داعمة لخطة تنمية الدولة 2030.
وأشار إلى أن مستقبل الإنتاج والاقتصاد المعرفي من المحاور العامة لدعم الابتكار وتحويله إلى صناعة، وجرى تنظيم ورش عمل لتطوير الفكر ودمجه مع الصناعة وهناك ابتكارات جرى تحويلها بالفعل، مشيرا إلى تقدم مصر في مؤشر الابتكار العالمي، إذ شهدت طفرة في الابتكار والمبتكرين على مستوى العالم، وخلال عام 2020 كان ترتيب مصر 96 وهذا العام بالمركز 86 مع زيادة في عدد الباحثين، وظهرت القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم والممثل الوحيد لأفريقيا.
تطور غير تقليدي للمراكز البحثية في مصر
وأضاف أن مؤشر الابتكار في مصر شهد تطورا غير تقليدي للمراكز البحثية، بجانب تطور البحث العلمي، مؤكدا دعم التعليم العالي والجامعات والمراكز البحثية للمبتكرين والباحثين في مصر، مستعرضا إحصائية عن البحث العلمي في مصر.
وأشار إلى أن عام 2014 كان 40% فقط من علماء وباحثي مصر يشتركون مع علماء الخارج في البحث العلمي، بينما خلال عام 2024 وصل إلى 60%.
وشدد على أن الوزارة تعمل على تحويل الابتكار لصناعة، وذلك لدعم توطين الصناعة المصرية، والمراكز البحثية والجامعات لتحقيق طفرة مع شركاء الصناعة، لافتا إلى أن الأبحاث العلمية المنشورة باللغة العربية شهدت طفرة أيضا، وبنك المعرفة يطلق مبادرة دولية لتصدر مصر المعرفة بدلا من استهلاكها واستيرادها، ومصر حاليا تنتج وتصدر المعرفة للعالم.
0 تعليق