انتخابات تشريعية مبكرة في البرتغال

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يصوّت الناخبون في البرتغال، الأحد، في انتخابات تشريعية هي الثالثة خلال ثلاث سنوات، يُتوقع أن يفوز فيها رئيس الوزراء لويس مونتينغرو لكن من دون تحقيق غالبية برلمانية.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب التحالف الديمقراطي (يسار الوسط) بزعامة مونتينيغرو على الحزب الاشتراكي، مع حصوله على مزيد من المقاعد، لكنه مرة أخرى لن يتمكن من تحقيق الغالبية الضرورية للحكم، التي تتطلب 116 مقعدا من أصل 230 في البرلمان البرتغالي.

ويرجح أن يحلّ حزب “تشيغا” اليميني المتطرف ثالثا مجددا، ما يجعله لاعبا محوريا محتملا رغم رفض مونتينغرو الحكم مع الحركة الشعبوية.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الساعة السابعة ت غ)، ومن المتوقع صدور نتائج الاستطلاعات الميدانية للتصويت الساعة 21:00 بعد إغلاق المراكز.

ومن المتوقع صدور النتائج الرسمية النهائية بعد ساعات من ذلك.

وتأتي الانتخابات في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، التي تعدّ قرابة 10 ملايين نسمة، في وقت يواجه التكتل توترات تجارية عالمية ويسعى إلى تعزيز دفاعاته.

وحض مونتينيغرو خلال تجمع انتخابي أخير في لشبونة، الجمعة، الناخبين على منحه تفويضا أقوى حتى تتمكن البرتغال من مواجهة هذه “الاضطرابات الجيو-سياسية” بشكل أفضل.

وقال: “علينا أن نقوم بدورنا في الداخل، وأن نكون جزءًا من الحلول الخارجية، في أوروبا والعالم. ولهذا نحتاج إلى حكومة قوية”.

ودُعي للانتخابات، الأحد، بعدما خسر مونتينيغرو، وهو محامٍ يبلغ 52 عامًا، تصويتا على الثقة في البرلمان في مارس.

وكان هو نفسه من تقدم بمقترح طرح الثقة، عقب اتهامات بتضارب مصالح مرتبطة بشركته الاستشارية.

وكانت الشركة تتعامل مع زبائن عدة يرتبطون بعقود حكومية.

ونفى مونتينيغرو أن يكون ارتكب أي مخالفة، مؤكدا أنه لم يشارك في إدارة الشركة الاستشارية التي نقل ملكيتها إلى أبنائه.

وتحت عنوان “التصويت مجددا”، عبّرت صحيفة “بوبليكو اليومية” في صفحتها الأولى عن حالة الإرهاق الشعبي من إجراء انتخابات أخرى مبكرة.

واتهم زعيم الحزب الاشتراكي بيدرو نونو سانتوس، وهو خبير اقتصادي يبلغ 48 عاما، مونتينيغرو بالدفع نحو إجراء الانتخابات من أجل “تجنّب تقديم تفسيرات” بشأن الشركة أمام لجنة تحقيق برلمانية.

وعلى غرار أحزاب اليمين المتطرف الأخرى التي حققت مكاسب في أنحاء أوروبا، استفاد حزب شيغا من المعارضة للهجرة والمخاوف من الجريمة.

إلا أن الحزب واجه أيضا مواقف محرجة، من بينها اتهامات لأحد نوابه بسرقة الحقائب بشكل متكرر من أحزمة نقل الأمتعة في المطارات.

واضطر زعيم الحزب أندريه فينتورا، المعلق الرياضي السابق البالغ 42 عاما، لمغادرة تجمعين انتخابيين بشكل مفاجئ خلال الأسبوع الأخير من الحملة بسبب آلام في المعدة.

ونُقل إلى المستشفى في المرتين، لكنه فاجأ الجميع بحضوره الفعالية الختامية للحزب يوم الجمعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق