أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالدور الإيجابي الذي قام به البابا ليون الرابع عشر بشأن الدفع نحو تحقيق السلام ووقف الحرب الروسية - الأوكرانية المستمرة لمدة 3 سنوات. وجاء ذلك خلال لقاءه البابا الفاتيكان أثناء مراسم التنصيب الرسمية التى تمت في ساحة القديس بطرس بحضور عدد من قادة العالم.
زيلينسكي لـ بابا الفاتيكان: يمكنكم إيقاف الحرب وإحلال السلام
وقال زيلينسكي: "بالنسبة لملايين الناس حول العالم، يعد البابا رمزًا للأمل في السلام. ويمكن لسلطة الكرسي الرسولي وصوته أن يلعبا دورًا مهمًا في إنهاء هذه الحرب" .


وأضاف "إننا نقدر دعمكم لأوكرانيا والصوت الواضح في الدفاع عن السلام العادل والدائم".
أول لقاء شخصي
وتمثل الزيارة أول لقاء شخصي لزيلينسكي مع البابا الجديد، الكاردينال روبرت بريفوست، الذي انتخب رئيسا للكنيسة الكاثوليكية في 8 مايو.
ورافق الرئيس الأوكراني خلال مراسم التنصيب، السيدة الأولى أولينا زيلينسكا ورئيس الديوان الرئاسي أندريه يرماك .
كما التقى زيلينسكي خلال مراسم التنصيب، بنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ويعد ذلك أول لقاء بين الجانبين منذ الخلاف الشهير الذي دار بينهم في البيت الأبيض في فبراير الماضي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن الفاتيكان يمكن أن يكون مكانا محايداً لمفاوضات السلام المستقبلية بين كييف وموسكو. وفي حديثه في روما قبل اجتماعه مع الكاردينال ماتيو زوبي، مبعوث الفاتيكان إلى أوكرانيا، أشار روبيو إلى أن "كلا الجانبين سيكون مرتاحًا" لإجراء محادثات هناك.
وفي الحادي عشر من مايو، خلال أول خطاب عام له ، قال البابا إنه يحمل "معاناة الشعب الأوكراني الحبيب " في قلبه ودعا إلى "سلام حقيقي ودائم".
وفي 12 مايو الماضي، أجرى زيلينسكي أول مكالمة هاتفية له مع البابا ليون الرابع عشر، ووصف المحادثة بأنها "ودية" و"جوهرية". وفي 18 مايو، تلقى البابا قائمة بأسرى الحرب الأوكرانيين المحتجزين لدى روسيا.
قبل توليه منصب البابا، أدان ليو الرابع عشر الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا أثناء عمله أسقفًا لمدينة تشيكلايو في بيرو. وفي مقابلة أجريت معه عام 2022، وصفه بأنه "غزو حقيقي، إمبريالي بطبيعته، تسعى فيه روسيا إلى الاستيلاء على الأراضي بدافع النفوذ".
0 تعليق