رئيس الأركان الإسرائيلي يجري جولة ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجرى رئيس الأركان  الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، اليوم الأحد، جولة ميدانية وتقييماً للوضع في شمال قطاع غزة مع بدء عملية "عربات جدعون".

 وقال إن التوصل إلى اتفاق يتضمن إنهاء القتال يعد “إنجازا”، وتأتي تصريحاته بعد أن أعلن مكتب رئيس الوزراء أن فريق التفاوض يعمل على التوصل إلى اتفاق حتى لو تضمن إنهاء الحرب.

 وقال زامير ، شرعنا في عملية «عربات جدعون» نهاية الأسبوع الماضي؛ وسنواصلها حتى نكسر قدرة العدو القتالية، حتى نهزمه أينما عملنا، لا يمكننا العودة إلى السابع من أكتوبر، أمامنا هدفان رئيسيان: إعادة المخطوفين وهزيمة حماس».

و تابع “جيش الدفاع الإسرائيلي سيمنح المرونة للمستوى السياسي للمضي قدما في أي صفقة تبادل أسرى”وهو يعتبر إنجاز ، و نحن نعمل على تحقيق هذا".

وفي وقت سابق أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة يعمل على استنفاد  كافة احتمالات التوصل لاتفاق في غزة.

وأضاف أن المباحثات تتطرق إلى مقترح شامل لإنهاء الحرب يشمل نفي قادة حماس ونزع السلاح.

استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، أمس السبت، وذلك بوساطة قطرية وبمشاركة أمريكية، في إطار مساع دبلوماسية متجددة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإبرام اتفاق محتمل لتبادل الرهائن.

وأكد القيادي في حماس محمود مرداوي أن المفاوضات استؤنفت دون شروط مسبقة، مشيرا إلى أن الجولة الحالية "منفتحة على كافة القضايا" وأضاف أن المحادثات تعتمد على مبادرة قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، مع تعديلات قدمها الجانب الفلسطيني.

وقال مصدر مطلع على سير المفاوضات إن المقترح الأمريكي الحالي يتضمن الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، دون التوصل حتى الآن إلى صيغة نهائية.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يعمل الوسطاء القطريون على نقل الرسائل بين الجانبين، بينما يتابع المبعوث الأمريكي مجريات التفاوض عن بعد. 

ووصفت مصادر حكومية في تل أبيب هذه الجولة بأنها "حاسمة"، مع التحذير من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية في القطاع.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل غزة، وتأمل الحكومة في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق.

وتواجه المحادثات تحديات كبيرة بسبب تباين واضح في المواقف. فبينما تصر إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية وعدم الالتزام بوقف دائم للحرب، تطالب "حماس" بضمانات دولية تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب بشكل نهائي.

ولا تزال فرص تحقيق اختراق ملموس في المحادثات غير مؤكدة، وسط استمرار الأعمال العسكرية في مناطق مختلفة من القطاع، وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

وتأتي هذه التطورات السياسية بالتزامن مع القمة العربية التي تعقد في بغداد، حيث دعت جهات فلسطينية رسمية القادة العرب إلى اتخاذ موقف موحد للضغط من أجل وقف العمليات العسكرية ورفع الحصار عن القطاع.

من جهتها، حذرت منظمات أممية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وتهديد متزايد بحدوث مجاعة، مطالبة بإعادة فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

 


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق