الشهابي: مصر لا تركع.. وقائدها ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق حزب الجيل الديمقراطي على استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه للشئون العربية والشرق أوسطية، قائلين إن هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، وإنما جاءت بعد القنبلة السياسية التي فجّرها الرئيس السيسي في القمة العربية ببغداد، والتي شكلت صدمة للبعض من "الأشقاء" الذين كانوا يراهنون على رضا "أبيهم الذي في البيت الأبيض"، ولو كان ذلك على حساب القضية الفلسطينية العادلة.

وقال ناجي الشهابي رئيس الحزب: “لقد أنفق هؤلاء أكثر من 4 تريليون دولار في سبيل الحصول على رضا الإدارة الأمريكية، وتطبيع مجاني مع العدو الصهيوني، دون أن يحصلوا على أدنى مكاسب حقيقية، بينما وقف الرئيس السيسي بكل شجاعة وثبات ليؤكد في بغداد ثوابت مصر: لا تهجير، لا تصفية للقضية الفلسطينية، ولا سلام إلا بحل عادل على أساس حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد ناجى الشهابي أن التحدي الذي أبداه الرئيس السيسي يليق بمصر صاحبة التاريخ والمكانة، والتي تعرضت لحرب قاسية متعددة الأشكال، بدأت بمحاولات تركيعها عبر ضغوط اقتصادية مفتوحة تسببت في إفشال العديد من المشروعات التي كانت قيد التفاوض، وأدت إلى تخفيض كبير في قيمة الجنيه، مروراً بحصار اقتصادي من نوع جديد تمثل في منع السلاح والمعونات، وشن حروب شائعات على مدار الساعة، وصولاً إلى تهديدات عسكرية ضمنية ومباشرة.

وأردف رئيس حزب الجيل الديمقراطي: “مع الفشل الذريع لكل هذه الأدوات، وجدت الولايات المتحدة نفسها مضطرة للجوء إلى التفاوض الإيجابي مع مصر تحت وطأة الأمر الواقع، بعدما أدركت أن مصر لا تُشترى ولا تُهدد، وأنها لا تقبل الإملاءات، وأن شرطها الوحيد والمعلن كان – ولا يزال – هو استعادة الهدوء والاستقرار الإقليمي في محيطها العربي، في سوريا وليبيا وغزة والسودان، وهو ما يؤكد أن مصر هي القائد الحقيقي لهذا المحيط، وأن كلمتها نافذة وتُحترم”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق