ظهرت والدة الطالب محمد مهران الذى لقى مصرعه داخل المدرسة الميكانيكية ببورسعيد على يد زميله فى حالة انهيار تام امام مشرحة مستشفى الزهور
و قالت الام في لايف موقع بصراحة و هى تبكى ابنى عيد ميلاده هذا الشهر و بدلا من الاحتفال به ، سمعت خبر وفاته من احد أصدقائه اليوم ، و كانت فاجعة كبري لم اصدقها حتى الان .
كأنه كان بيودعني :
أضافت والدة الطالب المجني عليه لم أشعر بأنه اليوم الاخير الذى سوف آرى فيه ابنى اليوم ، فقد اعطيته مصروفه ، و ودعته وداع عادي كأى أم نجلها ذاهب الى مدرسته ، و هو لم يسبق له ان تشاجر مع الطالب الجانى ، فهو يعمل فى كافتيريا خاصة بنا على الشاطىء ، و يذهب الى المدرسة يومى الاحد و الثلاثاء فقط من كل أسبوع ، و ما ادعته ادارة المدرسة بأن هناك خلاف سابق يوم الخميس الماضى بينه و بين الجانى غير صحيح.
ابني كان بيشتغل :
علقت الام :" أبنى كان بيشتغل مش عواطلى ذى ما بيقولوا "
و اختتمت الام ، أريد حق أبنى ، و سرعة القبض على الجانى الذى حرمنى من ضنايا و نور عينى و ابنى الوحيد على ٣ بنات.
عاينت النيابة العامة في محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، موقع حادث مقتل طالب على يد زميله داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية.
وتُباشر النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى أسبابها وملابساتها النهائية، ومن المنتظر أن يُجرى سؤال كل ما له علاقة بالأمر.
وكان فريق من نيابة بورسعيد العامة، قد ناظر جثمان الطالب داخل مشرحة مستشفى الزهور، وأصدرت قرارها بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد حول الواقعة وأسبابها وملابستها، وأمرت بسرعة ضبط الجاني ومثوله أمام النيابة العامة في أسرع وقت.
وكانت مستشفى الزهور المركزي، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، استقبلت الطالب: محمد عمر مهران، الطالب بالصف الأول بمدرسة بورسعيد الميكانيكية، في حالة حرجة متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، بادعاء اعتداء زميله بالمدرسة المدعو "ع.ن.ع" عليه بسلاح أبيض، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه إلا أنه فارق الحياة متأثر بإصابته وهبوط فى الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب.
0 تعليق