أكدن وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس يوم الأحد الموافق 18 مايو، أن مصر استطاعت أن تعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا، وكانت هذه القطع قد هُربت من البلاد بطريقة غير شرعية، وقد أضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد، أن هذه الآثار كان يتم عرضها في صالات المزادات بأستراليا.
ولكن لم تكن تحمل أي مستندات ملكية خاصة، مما جعل إدارة المزادات تتواصل مع السفارة المصرية، حتى تعيد هذه الآثار إلى مصر مرة أخرى، وتشمل هذه القطع الكثير من التماثيل الصغيرة، من ضمنها تمثال أوشابتي، وأيضًا رأس أفعى من الخشب، ومغازل من العاج، قطعة من النسيج القبطي، تميمة عين الوجات، ومسرجة من الفخار، وأخيرًا تابوت خشبي على شكل يد بشرية.
وذكرت بعض المصادر أن هذا التهريب حدث في عام 2011، خلال ثورة الشعب ضد الرئيس السابق حسني مبارك، مما جعل الكثير من المتاحف والمواقع الأثرية تتعرض لأعمال السرقة والنهب والتهريب.
0 تعليق