تزايدت التساؤلات حول مستقبل كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي، لكن التركيز بدأ يتحول نحو ابنه كريستيانو جونيور، صاحب الأربعة عشر عامًا، والذي برز كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم كرة القدم.
وأظهر جونيور مهارات لافتة خلال مشاركته مع فرق الفئات العمرية في نادي النصر، ويواجه الآن مرحلة حاسمة قد يتأثر فيها مساره بقرار والده المقبل، ما يفتح الباب أمام احتمالات عدة حول وجهته القادمة.
وسبق للفتى الطموح أن تدرب ضمن أكاديميات بارزة على مستوى أوروبا، منها يوفنتوس ومانشستر يونايتد، مما يعزز فرص انتقاله مجددًا إلى القارة العجوز، في ظل بحثه عن بيئة كروية متطورة تصقل موهبته.
ويُعد ريال مدريد أحد الخيارات المطروحة، حيث ترك والده بصمة استثنائية، وتتمتع أكاديمية النادي الملكي بسمعة عالمية في إعداد اللاعبين، ما يمنحها جاذبية كبيرة لأي موهبة ناشئة.
كما يمثل سبورتنغ لشبونة خيارًا لا يقل أهمية، كونه النادي الذي احتضن بداية كريستيانو الأب، ويملك بنية تدريبية قوية لفئة الناشئين، إلى جانب رمزية خاصة بالنسبة للعائلة.
وفي حال قرر النجم البرتغالي الاستمرار في الدوري السعودي من خلال الانتقال إلى نادٍ مثل الهلال، يمكن لجونيور متابعة تدريبه في بيئة مألوفة، خاصة مع النمو السريع الذي تشهده الكرة السعودية بفضل الاستثمارات المتزايدة في مجال تطوير المواهب.
وكان كريستيانو رونالدو قد أضفى طابعًا شخصيًا على هذه المرحلة، عندما عبّر عن أمله في اللعب إلى جانب ابنه مستقبلًا، وهو حلم قد يحدد نوعية القرار المقبل للعائلة بما يضمن توافر الظروف الملائمة لكليهما.
ورغم تلك الطموحات، يؤكد رونالدو الأب دومًا أن سعادة نجله وتقدمه هما الأولوية القصوى، ما يعني أن أي خطوة قادمة ستخضع لدراسة دقيقة لضمان أفضل مسار ممكن له.
ومع استمرار الترقب لقرار رونالدو المرتقب، يظل السؤال الأهم: إلى أين سيتجه كريستيانو جونيور؟ سواء عاد إلى أوروبا أو واصل مشواره في الخليج، فإن ملامح نجم قادم بدأت تتشكل في الأفق.
0 تعليق