في خطوة مهمة لتعزيز أواصر التعاون بين البرلمان المصري والسعودي، استقبل المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصري، اليوم في مقر المجلس بالقاهرة، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية لمصر.
جاء اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث رحب عبد الرازق بالوفد السعودي معبراً عن تقديره للروابط العميقة التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتعاون في مختلف المجالات البرلمانية والسياسية، خاصة في دعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح رئيس مجلس الشيوخ أن المجلس يسعى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع مجلس الشورى السعودي من خلال تبادل الخبرات وتطوير العمل البرلماني المشترك، بهدف تعزيز المصالح المشتركة وتنسيق المواقف في القضايا الإقليمية والدولية.
بدوره، عبر رئيس مجلس الشورى السعودي عن إعجابه بحفاوة الاستقبال في مصر، مشيدًا بالعلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، معربًا عن أمله في توسيع نطاق التعاون بين مجلسي البرلمان خلال الفترة المقبلة لتعزيز العمل المشترك في المجالات التشريعية والتنموية.
كما تطرق الجانبان إلى فرص تعزيز التعاون في قطاعات مختلفة تتماشى مع أولويات البلدين، مع التركيز على تبادل الخبرات ودعم العلاقات الاقتصادية والسياسية، بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء المستشار محمود إسماعيل عتمان، أمين عام مجلس الشيوخ، والنائب حسام ممثل الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، وسفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، صالح بن عيد الحصيني، مما يبرز أهمية الزيارة في تعزيز الشراكة البرلمانية بين مصر والسعودية.
0 تعليق