شهد اجتماع لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الموافقة على الموازنة العامة للدولة عن العام المالي الجديد، فيما يخص عددًا من المستشفيات الجامعية التابعة للأزهر.
ووافقت اللجنة على موازنة مستشفى أسيوط الجامعي، والتي تبلغ 100 مليون جنيه هذا العام، بزيادة قدرها 40% عن موازنة العام الماضي، وكذلك مستشفى الزهراء الجامعي، والتي بلغت 655 مليون جنيه، وكذلك مستشفى دمياط الجامعي.
وطالب الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، جامعة الأزهر بمراعاة مطالب تلك المستشفيات الثلاثة، وخاصة جامعة أسيوط.
وقال: ندعم مطالب المستشفيات الجامعية، التي تؤدي دورها المجتمعي لخدمة المرضى، متابعًا: لا نريد أن نرى ظاهرة غياب المستلزمات الطبية في مستشفيات جامعة الأزهر.
وقال العبد لممثلي وزارتي التخطيط والمالية: "أرجوكم، ارحموا ضعف تلك المستشفيات، واعملوا على تلبية مطالبهم لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة بهم".
وقال الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن مطالب المستشفيات الجامعية عادلة، نظرًا لما تقوم به من دور مجتمعي كبير.
وأكد على أهمية سرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية الخاصة بالمستشفيات الجامعية، وكذلك فيما يتعلق بالأجهزة، والمعدات، والمستلزمات الطبية.
وقال الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب أسيوط بجامعة الأزهر: نحتاج هذا العام أكثر من 33 مليون جنيه للكهرباء، والعمل على استكمال الإنشاءات التي بلغت نسب التنفيذ بها أكثر من 85%، متابعًا: وتحتاج تلك الإنشاءات إلى 52 مليون جنيه للدخول في الخدمة الفعلية.
وطالب بالعمل على سرعة تخصيص المبالغ المالية لعمل المصاعد الكهربائية، والتي هي متوفرة بالفعل، موضحًا أن المستشفيات الجامعية أنفقت من مواردها الخاصة، من خلال الصناديق، وبعيدًا عن موازنة الدولة، أكثر من 35 مليون جنيه على المستلزمات الطبية.
0 تعليق