ضحايا مستريح السيارات كشف أحد المواطنين ممن وقعوا ضحية لما يُعرف إعلاميًا بـ”مستريح السيارات” عن تفاصيل تجربته المريرة مع هذا الشخص الذي استولى على أمواله بحجة شراء سيارة فاخرة وأوضح الضحية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي البارز شريف عامر في برنامجه الشهير “يحدث في مصر” الذي يُبث عبر شاشة قناة إم بي سي مصر أن فصول هذه المشكلة بدأت تتكشف منذ مطلع عام ألفين وأربعة وعشرين عندما قرر التعاقد مع المتهم بهدف شراء سيارة من طراز مرسيدس وهي الصفقة التي دفع بموجبها مبلغًا كبيرًا.

ضحايا مستريح السيارات

أوضح الضحية أنه قام بسداد مبلغ مئة وخمسة وستين ألف يورو للمتهم وذلك على عدة مراحل متفرقة بدأت منذ شهر أبريل من عام ألفين وأربعة وعشرين وكان هذا المبلغ مخصصًا لعملية استيراد السيارة المطلوبة وكان من المفترض بحسب الاتفاق المبرم بينهما أن يتم تسليم السيارة في شهر سبتمبر من العام نفسه وأضاف أنه قام بسداد المبلغ المتفق عليه على ثلاث دفعات خلال شهر أبريل ألفين وأربعة وعشرين لكن مع اقتراب الموعد المحدد للتسليم بدأت تظهر علامات المماطلة والتأخير المتعمد.

مماطلة متعمدة وأعذار واهية من الشركة

عندما بدأ الضحية في الاستفسار عن سبب التأخير ومحاولة التواصل مع الشركة المسؤولة كان الرد دائمًا يتسم بالمماطلة والتسويف وبعد فترة من الانتظار والمتابعة قيل له إن السيارة سوف تتأخر عن موعدها المحدد دون إبداء أسباب واضحة أو تقديم ضمانات جديدة للتسليم وتابع الضحية أن مسؤولي الشركة كانوا دائمًا ما يختلقون المبررات لتبرير هذا التأخير غير المبرر وحاول التواصل بشكل مباشر مع المدعو أمير الهلالي صاحب المعرض المعني بالأمر لكن دون أن يتلقى أي ردود شافية أو حلول عملية للمشكلة.

اكتشاف شبكة واسعة من الضحايا ولجوء جماعي للقضاء

لم ييأس الضحية وقام بعرض عدة حلول لإنهاء هذه الأزمة لكنه فوجئ بأنه ليس الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة حيث اكتشف وجود عدد كبير من العملاء الآخرين الذين لديهم مشاكل مماثلة مع نفس الشخص والشركة بل إن هناك بعض العقود التي تعود لعام ألفين وثلاثة وعشرين ولم يتم تسليم السيارات المتعاقد عليها لأصحابها حتى الآن وأمام هذا الواقع المرير اضطر العديد من الضحايا إلى اللجوء للحلول القضائية وقاموا بتقديم بلاغات رسمية ضد المتهم وبالفعل تمكن بعضهم من الحصول على أحكام قضائية ضده مما يؤكد حجم هذه العملية الاحتيالية المنظمة.