الفترة اللي فاتت مصر كان عندها أزمة كبيرة في توفير الأدوية ودي كانت عاملة أزمة كبيرة في الأسواق.. والحكومة قالت إن الأزمة خلصت تماما..ياتري اية أن اع الأدوية اللي الحكومة صحتها في الصيدليات وآية الاقتصاد المصري استفاد من الحل ده .
مصر علي مدار الفترة اللي فاتت استوردت كميات كبيرة من الأدوية وطبعا الأدوية كانت كانت سبب أساسي في ارتفاع فاتورة مصر الاستيرادية واللي طبعا بالدولار علشان نغطي النقص اللي موجود في السوق المحلي، وده طبعا زود الحمل الدولاري علي الدولة خصوصا أن قطاع الأدوية واحد من القطاعات اللي مينفعش الدولة تتأخر في توفيره.
علي مدار الشهور اللي فاتت الدولة وفرت مبالغ مالية كبيرة جدا علشان شركات الأدوية تستورد منية كبيرة من المواد الخام اللي بتدخل في صناعة الأدوية علشان نحقق الهدف الأساسي وهو تغطية النقص اللي موجود في السوق المحلي وكمان تصدر الباقي للأسواق الخارجية .
التحدي الكبير اللي الدولة خاضته علي مدار الشهور اللي فاتت هو حل أزمة نقص الأدوية في الصيدليات واللي انتهت بنسبة 95% وكمان الدولة وفرت أدوية كان فيها أزمة قبل ما تحصل أزمة نقص الأدوية.
طيب كميات الأدوية اللي تم توفيرها وصل لاد اية ؟.
الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، قال إن الدولة وفرت كل الأصناف الدوائية لكل المجموعات العلاجية
رئيس هيئة الدواء المصرية قال إنه تم ضخ ما يقترب من 9.5 مليون عبوة مستحضرات علاج السكر، وضخ أكثر من 10 مليون عبوة مستحضرات مختلفة من الإنسولين، ده غير توفير كميات من 2 مليون و 200 عبوة من أدوية علاج السكر، ده فير توفير مخزون من المادة الخام هيكفي لتصنيع ما يزيد عن 6 مليون عبوة من أدوية علاج السكر.
رئيس هيئة الدواء قال أنه توزيع المجموعات العلاجية علي كل الصيدليات في كل المحافظات، ده غير أن تم توفير المواد الخام اللازمة لتصنيع كافة مستحضرات علاج السكر بكل المصانع المحلية وفي متابعة دقيقة لخطط وعمليات التصنيع المستمرة للتأكد من عدم وجود أي نواقص في المجموعات العلاجية وتوفيرها أولا بأول بالأسواق واستمرار المعدلات الطبيعية للتداول المحلي، وتصدير الفائض للخارج خصوصا للأسواق الإفريقية واللي بتعد سوق واعد للصادرات المصرية خصوصا من سوق الدواء.
وزي ما إحنا عارفين أن الدولة في الفترة اللي فاتت عملت مناطق لوجتيسبة كبيرة جدا في أغلب الدول الأفريقية وده كانت نقطة فارقة في وجود واستمرار الصادرات المصرية في كل الدول الأفريقية خصوصا أن الفترة اللي فاتت كانت الصادرات المصرية بتحتاج لوقت كبير جدا علشان توصل للواجهة النهائية لها في الدولة المصرية ، ومع وجود المناطق اللوجستية الجديدة الدواء المصري بقي موجود ومتوفر ومستمر في كل نقاط الاستهلاك الإفريقية .
مصر في الفترة اللي فاتت ركزت بشكل كبير علي السوق الافريقي لتجارة الدواء خصوصا أن السوق الافريقي سوق واعد جدا لتجارة الدواء بسبب انتشار وتوطن عدد كبير من الأمراض في عدد كبير من الدول الأفريقية والدولة دي كلها عندها ثقة كبيرة في المنتجات المصرية ومدي فعالياتها وتأثيرها وتحقيق الهدف منها في القضاء على الأمراض.
0 تعليق