حياة في أقصى شمال العالم: استكشاف جمال وج challenges سبل العيش في جزر سفالبارد

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحت سماء القطب الشمالي، حيث تلتقي الجبال الجليدية والظواهر الطبيعية الساحرة، تعيش سيسيليا بلومدهال، المصورة السويدية، في جزر سفالبارد النرويجية. هذه المنطقة، التي تُعتبر من أقصى المستوطنات الدائمة في العالم، تضم حوالي 2500 ساكن في بلدة لونغييربين، التي تُعتبر الأكبر في الأرخبيل.

مواجهة التحديات في الحياة اليومية

على الرغم من جمال الطبيعة الخلاب، تعيش بلومدهال في ظروف قاسية تتطلب قوة شخصية استثنائية. تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون -30 درجة مئوية، مما يتطلب ارتداء معدات خاصة للحماية من الدببة القطبية. تصف بلومدهال حياتها بأنها مليئة بالمغامرات، حيث يصبح شرب القهوة تحت الشفق القطبي أو الاستمتاع بشمس منتصف الليل جزءًا من الروتين اليومي.

الصمود في وجه الظروف القاسية

تؤكد بلومدهال أن الحياة هنا ليست سهلة، فالتغيرات المناخية تهدد المنطقة، حيث تشير الدراسات إلى أن سفالبارد ترتفع درجة حرارتها بمعدل ست مرات أسرع من المتوسط العالمي. ومع ذلك، تشعر بلومدهال بالتواصل العميق مع الطبيعة، مُعبرةً عن سعادتها في توثيق جمال القطب الشمالي في كتابها الجديد "الحياة في سفالبارد".

التكيف مع الضوء والظلام

تواجه حياة سكان سفالبارد تحديات إضافية نتيجة الفترات غير العادية من الضوء، مثل الليل القطبي وشمس منتصف الليل. هذه التغيرات تؤثر على نمط النوم والصحة العامة، لكن بلومدهال تركز على الجانب الإيجابي، مشددةً على أهمية الحفاظ على عقلية متوازنة ونشيطة.

الحب والطبيعة في كل لحظة

تأمل بلومدهال في الحياة هنا، حيث قالت: "أريد أن أستمر في إظهار جمال القطب الشمالي كما هو." من خلال صورها ومحتواها، تأمل أن تلهم الآخرين للقدوم إلى هذه الجزر النائية والاستمتاع بتجربتها الفريدة.

في الختام، تُعتبر جزر سفالبارد مثالًا حيًا على كيفية التكيف مع البيئة القاسية والاستمتاع بالحياة في أحد أكثر الأماكن عزلة على وجه الأرض، حيث يُجسد سكانها قوة الروح الإنسانية وتواصلها العميق مع الطبيعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق