وزيرة البيئة: نتطلع للخروج بهدف جمعي كمى جديد لتمويل المناخ متوازن وشفاف

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحضور السيدة ايلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، مع كوكبة من شركاء التنمية من المنظمات الأممية وممثلي البنوك التنموية. من بين الحضور، كان سين جونس مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والسيد غيمار ديب نائب الممثل المقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر UNDP، والدكتور عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وممثلو منظمات اليونسكو واليونيسف واليونيدو والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية AFD وبنك التنمية الإسلامي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبنك التعمير الألماني KFW. كما حضر ممثلو التعاون الفني الإيطالي والكندي، بالإضافة إلى عدد من السفارات المختلفة، منها البرازيل وشيلي وفنلندا وإيطاليا واليابان والنرويج. تم بحث سبل تعزيز التعاون في دعم تنفيذ أولويات مصر في تطوير قطاع البيئة ودفع مسار التحول الأخضر، وأيضًا دعم الريادة المصرية في مواجهة التحديات البيئية الإقليمية والعالمية.

الدور الرائد لمصر في العمل البيئي

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن دور مصر الرائد في العمل البيئي الإقليمي والدولي نتاج سنوات من العمل المتواصل في توحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر حول الموضوعات البيئية الملحة. فالريادة تتطلب بذل الجهود مع تفهم حقيقي للتحديات والعمل على أن نكون جزءًا من مواجهتها. لعبت مصر دورًا مهمًا قبل اتفاق باريس في 2015 في توحيد الرؤى الأفريقية باعتبارها رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ورئيس لجنة الدول والحكومات الأفريقية المعنية بالمناخ، مما ساعد الدول الأفريقية على الوصول لمؤتمر باريس باتفاقيتين تحددان مطالب القارة وأولوياتها في التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددة.

%D8%BA1_2763_111451.jpg

المبادرات المصرية في التنوع البيولوجي

أضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر كان لها دور ريادي في صياغة المبادرتين مع الأشقاء الأفارقة وحشد مشاركات شركاء التنمية لتنفيذها. عززت مصر دورها الريادي في استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، وبدء الإعداد للإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وصولًا لإعلانه في المؤتمر التالي برئاسة الصين COP15. مشيرة إلى النجاح الذي حققه مؤتمر التنوع البيولوجي بكالي COP16، كمحطة فارقة في تمويل التنوع البيولوجي.

استضافة مؤتمر المناخ ودوره في تعزيز الريادة

أشارت وزيرة البيئة أيضًا إلى دور استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في تعزيز ريادتها العالمية، حيث سبقه خطوات مهمة في تعزيز ملف المناخ الوطني. جاء ذلك من خلال وضع المجلس الوطني للتغيرات المناخية تحت رئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، مما ساهم في تسهيل دمج بعد المناخ في القطاعات المختلفة. قدمت مصر في مؤتمر المناخ بجلاسكو COP26 مسودة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وحزمة من المشروعات المناخية.

%D8%BA2_2763_111453.jpg

النجاح في تمويل المناخ

ذكرت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر حقق نجاحًا كبيرًا، ساعد على تعزيز دور مصر الريادي، خاصة في تسيير مشاورات تمويل المناخ. أكدت على أهمية توازن المشاورات بين الشمال والجنوب العالمي، ودعت لإصلاح النظام التمويل البيئي العالمي. أعربت عن أملها في الوصول إلى هدف جديد لتمويل المناخ يتسم بالتوازن والشفافية والانتقال العادل.

العمل على استراتيجيات وطنية

أكدت وزيرة البيئة أن مصر تعمل على ربط التحديات البيئية الوطنية بالتحديات العالمية، وترجمة الجهود العالمية إلى خطوات وطنية للأمام. تقوم مصر حاليًا بإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، كما تعمل على إعداد الاستراتيجية الوطنية للإقتصاد الأزرق. أكدت على أهمية ربط الأهداف العالمية بالجهود الوطنية، مثل إعلان الحياد المرجاني الكبير بساحل البحر الأحمر.

المساهمات الوطنية في التحول الأخضر

أضافت وزيرة البيئة أن مصر ستقدم خطة المساهمات الوطنية المحدثة الجديدة في الربع الأول من 2025، بالإضافة إلى الخطة الوطنية للتكيف. سيتم التركيز على الزراعة والمياه، مع إدخال القطاع الخاص في مشاريع التنمية. كما أعربت عن أهمية التعاون مع شركاء التنمية في تكرار نموذج تقليل المخاطر للطاقة المتجددة.

%D8%BA3_2763_111500.jpg

قصة نجاح مصر في مشروعات التكيف

أعلنت وزيرة البيئة أن مصر ستقدم للمنطقة العربية والأفريقية والعالم قصة نجاح كبرى من خلال مشروعات التكيف في المياه والزراعة. ستتضمن هذه المشروعات مداخلات من القطاع الخاص وشركاء التنمية، لتكرار النماذج الناجحة. أكدت على أهمية ربط تغير المناخ بالتنوع البيولوجي، مشيرة إلى تمويل صغار الصيادين خلال فترات الحظر.

أهمية الاستثمار في التحول الأخضر

شددت وزيرة البيئة على أهمية الاستثمار في التحول الأخضر، من خلال تطوير القطاع البيئي وربط البيئة بالمسارات الاقتصادية والاجتماعية. أطلقت وحدة الاستثمار البيئي والمناخي لتسليط الضوء على الفرص الواعدة للاستثمار في تحويل المخلفات لطاقة وتدوير المخلفات.

أشارت وزيرة البيئة إلى فرص التعاون الواعدة مع شركاء التنمية في مجال الطاقة المتجددة والتنوع البيولوجي، خاصة في البحر الأحمر ودعم صغار الصيادين وإعلان المدن الخضراء.

%D8%BA4_2763_111506.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق