نظم البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد ورشة عمل حول الشركات الصغيرة والمتوسطة وحضرها مجموعة من رواد الأعمال الأفارقة وصناع السياسات والممولين لتمكين العمود الفقري للاقتصاد الأفريقي: الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ووفرت ورشة عمل تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة التي نظمها البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد في لاجوس الأدوات والرؤى والشبكات التي تحتاجها الشركات الأفريقية لدفع النمو المستدام.
وكان اليوم الأول من الورشة حيث انطلاق الحدث بأصوات مؤثرة من عالم السياسة والتمويل، ووضع أجندة استباقية لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحديات التصدير، وجاء اليوم الثاني ديناميكيا مليئا بالرؤى والجلسات التفاعلية.
وناقشت اللقاءات الملاحة في المشهد السياسي والتنظيمي حيث تم تناول تحديات الشركات المصنعة ورسم مسارات للتنافسية العالمية كما أظهر الاقتصاد الإبداعي كقوة للتحول الاقتصادي كيف يعمل القطاع الإبداعي في أفريقيا على إعادة تشكيل اقتصاد القارة.
وسلطت الجلسات الرؤى حول إمكانية وصول الشركات المصنعة المحلية إلى أسواق التصدير الضوء ودور مراكز ضمان الجودة وشركات التجارة التصديرية في مساعدة العلامات التجارية المحلية على التوسع عالميًا.
كما كنا هناك ورشة عمل حول تعزيز الثقة والحوكمة الفعّالة استراتيجيات للتغلب على الحواجز غير المالية أمام التصدير من خلال بوابة التجارة الأفريقية.
كما ركزت الاجتماعات بين أصحاب المصلحة على ضرورة تنظين دورات تدريبية حول كيفية تعزيز القدرة على التكيف في الأسواق سريعة التغير وتقديم الأعمال للمقرضين التجاريين، واستراتيجيات النمو والتوسع عبر الحدود، وعن مصادر التمويل البديلة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم أعطت الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم أدوات أساسية لتأمين التمويل والتوسع.
0 تعليق