يرى الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الأمريكيين كانوا يريدون مرشحين رئاسيين آخرين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري غير دونالد ترامب وكامالا هاريس.
وأضاف «سنجر»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الديمقراطيين سيدفعون ثمن اختيار كامالا هاريس لتمثلهم في الانتخابات في حالة خسارتها، موضحا أن استطلاعات الرأي أشارت بالأمس عن تقدم كامالا هاريس في ولاية آيوا، وهذا الأمر هز ترامب على الرغم من أنه يشكك دائما في نتائج استطلاعات الرأي، فآيوا ولاية محافظة زراعية جمهورية.
وصف خبير السياسات الدولية بالقاهرة الإخبارية، انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية بـ«الغربية»، فهناك بعض الديمقراطيين يتحدثون عن ترامب بشكل إيجابي، والعكس صحيح، إذ يوجد بعض الجمهوريين يدعمون هاريس، ويرون أن ترامب غير مناسب لتولي رئاسة الولايات المتحدة.
وتشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية تنافس شديداً، ما يؤكد أن الوصول إلى البيت الأبيض، لن يكون سهلاً في ظل الرغبة القوية بين مرشحي الانتخابات، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس في الفوز بتلك الانتخابات.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وكشف شركة «إي ماركتر» للأبحاث التسويقية، بأنه بحلول نهاية انتخابات 2024، سيصل المبلغ الذي جرى إنفاقه على الإعلانات السياسية إلى 12 مليار و 320 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 9 مليارات و 570 مليون دولار في 2020.
وتكثف هاريس ومنافسها دونالد ترامب، جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية، استعداداً للانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر الجاري، خاصة في الولايات المتأرجحة، التي يُنظر إليها على أنها تلعب دوراً رئيسياً في نتائج الانتخابات الأمريكية، خاصة مع اقتراب المنافسة بين مرشحي الرئاسة.
كما تشهد تلك الانتخابات زيادة أيضاً في حجم الدعاية التليفزيونية تقدر بحوالي 7.5 على العام 2020، وهو ما يؤكد اشتعال المنافسة بين المرشحين.
وفي سياق متصل، أدلى 57 مليون ناخب أمريكي، بأصواتهم في التصويت المبكر، ما زاد من أمال كلا المعسكرين، المتنافسين بتحقيق تقدم في الولايات الحاسمة «الولايات المتأرجحة»، خاصة وأن هذا العدد يمثل ثلث إجمالي الناخبين الذين شاركوا في انتخابات عام 2020، ما يؤكد أن الانتخابات المقبلة، قد تشهد مشاركة واسعة.
وفي سياق آخر، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي، بوجود انفجارات بمحيط قاعدة رامات دافيد شرق حيفا إثر إطلاق مسيرات من لبنان، بجانب وقوع أضرار مادية جراء سقوط طائرة مسيرة أطلقت من لبنان على مصنع في أخزيف بالجليل الغربي.
أفادت السلطات اللبنانية أمس الجمعة بأن حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على شمال شرقي لبنان ارتفعت إلى 45 شهيدا، حيث استهدفت الغارات الجوية قرى ريفية كانت قد نجت في السابق من أسوأ حملة جوية إسرائيلية مكثفة ضد حزب الله.
0 تعليق