الزميل المتميز علي جمال التركي ينال الدكتوراه المرموقة في إدارة المؤسسات الصحفية

فكرة فن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حصل الكاتب الصحفي علي جمال التركي على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب بجامعة المنصورة، بناءً على رسالة تناولت “اقتصاديات إدارة المؤسسات الصحفية ذات المنصات المتعددة وعلاقتها بنماذج التمويل المستحدثة للصحف”،هذه الرسالة تلقي الضوء على أهمية التحولات التي شهدتها صناعة الصحافة وتأثيراتها الاقتصادية والإدارية، مما يساهم في تحسين استدامة المؤسسات الصحفية في العصر الرقمي.

تشكلت لجنة المناقشة من أساتذة بارزين في مجال الإعلام، حيث تمثلت في الدكتور شريف درويش اللبان، والدكتور عبد الهادي النجار، والدكتور رفعت البدري، والدكتورة منى طه،وهذا يعكس مستوى البحث الأكاديمي ومدى جودته.

تحولات صناعة الصحافة

تتناول الدراسة التي قدمها التركي مجموعة من التحولات التي أثرت بشكل جذري على صناعة الصحافة، بدءًا من تغييرات المحتوى وطريقة الإنتاج، مرورًا بعمليات التحسين الإداري والاقتصادي،كما تسلط الدراسة الضوء على التحولات في طبيعة الجمهور ووسائل الاتصال، وتأثير نهج المنصات المتعددة على المؤسسات الصحفية وطريقة عمل العاملين في هذا المجال.

نموذج التمويل المستحدث

استعرضت الدراسة الآثار الاقتصادية للنهج الجديد في إدارة المؤسسات الصحفية، مشيرةً إلى التحديات المالية التي تواجهها المؤسسات المختلفة، سواء كانت قومية أو حزبية أو خاصة،وقد تناولت الدراسة نماذج التمويل المستحدثة التي تم تطويرها في ظل ما تعانيه هذه المؤسسات من أزمات مالية خانقة.

اقتراحات الحلول

قدمت الدراسة العديد من الحلول للمشكلات الحالية في التمويل، مثل الإعفاءات الضريبية والإعفاءات الجمركية على مستلزمات الإنتاج،كما اقترحت تعديلات تشريعية من شأنها تخفيف القيود المفروضة على إصدار الصحف، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الإعلامية.

الإنجازات الأكاديمية

يمتلك علي جمال التركي سجلاً حافلاً من الإنجازات في مجال الصحافة والإعلام،فهو حاصل على عدد من الشهادات الأكاديمية المتقدمة، بما في ذلك الماجستير والدكتوراه في إدارة المؤسسات الصحفية،ويعد مؤلفًا لعدة كتب في هذا المجال، مثل “صناعة المواقع الإخبارية” و”تطوير المواقع الإخبارية” و”الإعلام في عصر تعدد المنصات”.

باختصار، تعد رسالة الدكتوراه التي قدمها علي جمال التركي إضافة قيمة لمجال إدارة الصحافة، حيث تقدم رؤية شاملة حول التحولات الاقتصادية والإدارية التي تشهدها صناعة الإعلام،إن الاهتمام بالبحث الأكاديمي ومواكبة التطورات الحديثة يعدان عاملين رئيسيين لتحقيق النمو والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق