أجرت الدكتورة صابرين عبدالجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، سلسلة من الجولات الميدانية في مدينة طيبة،تأتي هذه الجولات في إطار جهود الجامعة لمتابعة كافة المستجدات المتعلقة بالمنشآت الجامعية الجديدة التي تتبع جامعة الأقصر،تهدف هذه الجولات إلى الوقوف على نسب الإنجاز في مختلف المواقع والتحقق من التقدم المحرز في إنشاء وتطوير هذه المنشآت،كما تعد هذه المبادرات جزءًا من رؤية الجامعة لتحسين البنية التحتية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.
متابعة عن كثب
خلال هذه الجولات، قامت الدكتورة صابرين بالتفقد المباشر للمشروعات قيد التنفيذ، حيث تواصلت مع الفرق الهندسية والإدارية المسؤولة عن هذه المشاريع،أبدت حرصها على التحقق من التزام الشركات المنفذة بالمواعيد المحددة لإنجاز الأعمال والالتزام بالمعايير المطلوبة،تمثلت أهداف هذه المتابعات في ضمان تحقيق الانجازات في الوقت المحدد، والتأكد من جودة التنفيذ، بما ينعكس إيجابًا على المخرجات التعليمية والبحثية للجامعة.
أهمية المشاريع الجامعية الجديدة
تسعى جامعة الأقصر من خلال هذه المشاريع إلى تعزيز مكانتها التعليمية من خلال إنشاء مرافق حديثة تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية،يشمل التطوير المنشآت العلمية، والمكتبات، ومراكز البحث، التي ستساهم في توفير بيئات تعليمية وبحثية حديثة تواكب المعايير العالمية،بغرض تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، تركز الجامعة على تطوير مرافقها بما يتيح للطلاب ممارسة تجارب تعليمية متكاملة ومفيدة.
تعزيز التعاون المؤسسي
أثنت الدكتورة صابرين عبدالجليل على جهود التعاون بين الجهات المعنية، بما في ذلك الهيئات الحكومية والشركات الخاصة المنفذة للمشروعات، لضمان تنفيذ المشاريع بطريقة منظمة وفعالة،تتطلب هذه المشاريع التنسيق المستمر بين جميع الأطراف المعنية لضمان العديد من المزايا، بما في ذلك تحسين الجودة و الكفاءة،تشكل هذه العلاقات التعاونية نموذجًا يحتذى به على الصعيد المحلي وتسهم في تنمية المجتمع الأكاديمي.
في الخلاصة، تكشف الجولات المتكررة للدكتورة صابرين عبدالجليل في مدينة طيبة عن نتائج إيجابية تساهم في تعزيز وإيصال صوت الجامعة إلى المجتمع المحلي،تعكس هذه الجهود التزام جامعة الأقصر بتحقيق التطوير المستمر في بنيتها التحتية التعليمية،من المتوقع أن تسهم المشاريع الجامعية الجديدة في إحداث تغيير ملحوظ في تجربة التعلم والبحث، مما يعزز من ريادة جامعة الأقصر في المجال الأكاديمي،ومن خلال الابتكار والتطوير، تُنجز الجامعة طموحاتها نحو تحقيق بيئة تعليمية مثلى،سنواصل متابعة سير الأعمال والمشاريع لتكون شاهدًا على الإصرار والالتزام بتقديم تعليم عالي الجودة.
0 تعليق