قُتل شخصان على الأقل في غارة إسرائيلية على منطقة بجنوب العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الاثنين، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
حزب الله اللبناني
وكان قد قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن اثنين من أعضاء حزب الله اللبناني قتلا وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة، نتيجة الغارات الإسرائيلية على مزرعة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
وكانت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية قالت إن انفجارين قويين هزا اليوم الاثنين العاصمة السورية دمشق جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منطقتين جنوب المدينة.
وأضافت المصادر أن " إسرائيل أطلقت عدة صواريخ على مزرعة قرب مدينة السيدة زينب، ومكان آخر على أطراف بلدة نجها، قرب مطار دمشق الدولي ويجري التحقيق من المواقع المستهدفة ".
من جهة أخرى، قال سكان محليون في مدينة السيدة زينب إن عددا من سيارات الإسعاف توجهت إلى المزرعة التي تم استهدافها وتم فرض طوق أمني من القوات الحكومية السورية ".
وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري سوري تعرض عدد من المواقع المدنية جنوب العاصمة دمشق لقصف جوي إسرائيلي.
الدفاع السورية
وقال المصدر العسكري بوزارة الدفاع السورية في بيان تلقت وكالة الأنباء الالمانية(د ب أ) نسخة منه إنه "في حوالي الساعة 05 : 18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وتعرضت مدينة السيدة زينب إلى عشرات الغارات خلال العام الجاري استهدفت العديد من المزارع والمقرات التي تقول إنها تعتبر مقرات للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني .
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبناني، أن حصيلة القتلى في لبنان جراء القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله منذ 13 شهرا تجاوزت ثلاثة آلاف شخص.
وأضافت أن عدد المصابين بلغ 13 الف و492 شخصا.
وبدأ حزب الله في إطلاق الصواريخ على إسرائيل في اليوم التالي للهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 مما أشعل الحرب في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن هيئة البث الإسرائيلية قالت إنه تم إطلاق 60 صاروخا من لبنان منذ صباح اليوم.
وفي وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن أكثر من 40 انفجارا جراء اعتراضات وسقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى.
وذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة ضد إسرائيل قبل 18 عاما.
0 تعليق